طمع الدنيا .. عاملان يهشمان رأس شقيقهما الأصغر بالشرقية بسبب الميراث

شقيقي أصبح عاجزًا وغير قادر على النطق والكسب بسبب طمع شقيقينا وأولادهم في الحصول على تركتنا فى ميراث والدنا".. بهذه الكلمات بدأ "محمد حسين لاشين" حديثة لـ "صدى البلد".

وأوضح الرجل الأربعيني، أنه يعمل مبيض محارة وكان شقيقه "عبدالله" البالغ من العمر 40 عامًا، يعمل برفقته باليومية بأحد المنازل بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وهو مكان إقامتهما، مشيرًا أنهما علما أن شقيقيهما الأكبر "رمضان" 55عامًا و"زغلول" 53 عامًا ونجل الأخير "سعد" 23 عامًا، أغلقوا البوابة الحديدية الخاصة بالمنزل ملكهم جميعًا بسلاسل حديدية، بعد طرد زوجاتهما وأطفالهم خارج المنزل، لمنعهم من الدخول والاستحواذ عليه.

وتابع الرجل، "ذهبنا إلى المنزل فور علمنا للحديث مع شقيقنا لإعادة فتح البوابة ودخول نسائنا وأطفالنا، لنتفاجأ بسيل من الحجارة يتساقط فوق رؤوسنا من أعلى المنزل، أصابت بعضهم شقيقي "عبدالله" في رأسه وسقط مغشيًا عليه".

والتقط شقيقه المجني عليه الحديث منه، ولسانه يتلعثم في النطق محاولًا التحدث ويحمل في يده كراسة وقلم، ليكتب أن أشقاءه فتحوا البوابة الحديدية وتعدوا عليه بالضرب على رأسه بواسطة أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم عبارة عن "سنج" بعد مشاهدتهم سقوطه بالأرض محاولين قتله، إلا ان إرادة الله حالت دون ذلك، ليكتب له عمر جديد بعد إصابته بعجز كامل في النطق، وتهشم رأسه بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ، وفروا هربًا دون القبض عليهم.

وأوضح أنه أنجب 5 بنات بجميع مراحل التعليم المختلفة، وشقيقاه يعايرانه بعدم إنجابه الذكور، ويحاولان الاستحواذ على ممتلكاته، لافتًا إلى أنه كان يمتلك سيارة يعمل عليها في بيع الخضراوات والدجاج، واضطر إلى بيعها للإنفاق على علاجه وبناته، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك مصدر دخل للإنفاق عليهم، مطالبًا بمصدر رزق أو معاش شهري يستطيع من خلاله الإنفاق عليهن بعد إصابته بالعجز، وسرعة القبض على أشقائه وتقديمهم للمحاكمة العاجلة بتهمة الشروع فى قتله.

وكان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقي مركز شرطة منيا القمح من "عبد الله حسين عبدالقادر لاشين" 40 عامًا- بائع متجول، ومقيم قرية سنهوا بدائرة المركز يتهم شقيقيه "رمضان" 55 عامًا، و"زغلول" 53 عامًا، ونجله "سعد" 23 عامًا مبيضين محارة، بالتعدي عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء والحجارة، بسبب الخلاف على الميراث، مما أصابه بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ وفقد على إثره النطق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4527 جنايات المركز.