مستشار سابق لـ ترامب.. أحدث عملاء قطر في واشنطن.. مرتبه 31 ألف دولار شهريا

كشف موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن قطر استأجرت ستيورات جولي العضو السابق في حملة دونالد ترامب الانتخابية، في أحدث محاولة من قبل الدوحة للاستفادة من المقربين من الرئيس الأمريكي من أجل كسب موطىء قدم في واشنطن.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن جولي، المسئول عن الملف الأمني في حملة ترامب الانتخابية، يعتبر أحدث عميل أجنبي للدوحة من أجل كسب ود واشنطن، خصوصا بعد قطع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين لعلاقاتها مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهابيين واستضافتها لتنظيمات إرهابية مثل الإخوان والقاعدة.

وتابع "بوليتيكو" أن تشغيل قطر لجولي، يضمه إلى قائمة من الحلفاء المقربين لمدير حملة ترامب الانتخابية كوري ليفاندوفسكي، التي أقامت علاقات مع الإمارة الغنية بالغاز.

وأكد الموقع أن قطر تدفع 500 ألف دولار شهريا لشركة الضغط السابقة التي كان يملكها ليفاندوفسكي "أفينو استراتيجيس"، كما رتبت مقابلات وسفر للمذيع جون فريدريكس، صديق مدير حملة المرشح الجمهوري في 2016. وذكر الموقع أن فريدريكس يبث برنامجه في بعض الأحيان من الكابيتول هيل "مقر الكونجرس"، والمعروف باسم "سفارة ليفاندوفسكي".

وتأمل الدوحة في أن تضغط الحكومة الأمريكية، التي تحتفظ بقاعدة العديد الجوية الاستراتيجية في قطر، على جيرانها لإنهاء الأزمة مع الدول العربية، واشترطت الإمارة الصغيرة في عقد جولي أن يرتب لقاءات مع المسئولين الأمريكيين.

ويعمل جولي في سفارة قطر لدى واشنطن، كمتعاقد من الباطن لدى المحامي جراي سليفرسميث، حيث يتقاضى المحامي الأمريكي حوالي 50 ألف دولار شهريا منذ 3 أشهر، بداية من أكتوبر الماضي، وتم تحويل 31 ألف دولار شهريا إلى جولي.

وقال سيلفرسميث، الذي حضر حفل استقبال في نيويورك مع أعضاء من العائلة المالكة القطرية في سبتمبر الماضي، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لا يعرف لماذا منحته قطر عقدا.