الأوقاف تطالب بوضع قنوات ومواقع الإرهابيين في قائمة سوداء.. دفاع البرلمان تطالب المجتمع الدولي بالتعاون لوقف بثها.. ولجنة الإعلام تتهمها بإثارة الفتنة

دفاع البرلمان تطالب بتدشين مركز إعلامي كبير لمواجهة القنوات الإرهابية
برلماني يطالب المجتمع الدولي بالتعاون لوقف القنوات التابعة للإخوان
إعلام البرلمان يؤكد على الأسلوب المضاد لمواجهة أكاذيب قنوات الإخوان

شكل الإعلام سلاحًا قويًا استخدمته الإخوان والجماعات الإرهابية في الترويج لأفكارها، واستدراج مزيدا من الفئات المؤيدة لها، وبالفعل لعبت القنوات والمواقع الإخبارية دورًا كبيرًا في الحرب الدائرة بين الدول والإرهاب.

وفي سبيل الوصول لحل لمواجهة هذه القنوات الإرهابية، طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بإعداد قوائم سوداء محليًا وإقليمًا وعالميًا بالقنوات والمواقع التى تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، ويتبنون الفكر الإرهابي، ويحرضون على العنف وسفك الدماء، وترويع الآمنين، وتخريب العامر، والإفساد في الأرض، مع اتخاذ كل مؤسسة ما في وسعها من الإجراءات القانونية والإدارية لمحاسبة هؤلاء المجرمين وكف شرهم، وبيان أن خطر هؤلاء الإرهابيين لا يمكن أن يقف عند حدود منطقة بعينها من العالم.

وحول هذا الأمر، طالب النائب أحمد العضوي، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، بضرورة التعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط، في تبادل المعلومات عن الجماعات الإرهابية، والتعاون كذلك في وقف القنوات والمواقع الإخبارية التابعة لهم.

وقال "العوضي"، في تصريحات خاصة، إن القنوات الخارجية التابعة لجماعة الإخوان، هدامة في المقام الأول، ويجب مواجهتها بكل الطرق، لما تبثه من فتنة، وما تروجه ضد مصر.

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن وضع هذه القنوات في قائمة سوداء، حتى لا ينساق أحد ورائها، ويكون معلوم للجميع اتجاهها وتصنيفها الإرهابي.

وفي السياق ذاته، قال النائب أحمد إسماعيل، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن القنوات الفضائية والمواقع التابعة للجماعات الإرهابية، تمارس أعمالها كمنظمات خاصة ليست رسمية، وبالتالي يجب أن يكون التعامل معها بنفس الأسلوب، من خلال منظمات المجتمع المدني.

وأضاف إسماعيل"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك ضرورة تقتضي وجود مركز إعلامي كبير تكون مهمته الرد على كل ما يحاك إعلاميا – وما أكثره - ضد الوطن، لاسيما وأن الإعلام هو الذراع الثاني لتلك الجماعات المتطرفة بعد السلاح.

كما أكد أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، ضرورة وجود قائمة سوداء بالقنوات والمواقع الإرهابية التابعة للإخوان، على رأسها الجزيرة والشرق ومكملين.

كما اتفق النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام، بمجلس النواب، على ضرورة تكاتف الأجهزة المختلفة من أزهر وأوقاف والمجلس الأعلى للإعلام، لبحث سبل مواجهة القنوات الإخوانية التي تبث الفتنة من الخارج، مؤكدًا أن إعداد قائمة تحدد هذه القنوات، سيؤدي إلى تخفيف أثرها السلبي.

وقال "مصطفى"، في تصريحات لـ "صدى البلد"،: إن التصدي للقنوات الخارجية، التي وصفها بالمتطرفة، يبدأ بأسلوب الرد المضاد، لكل ما تروجه من أكاذيب تخل بالسلم العام.