خالد زلط يكتب: هدد بـ #بالتجربة_الألمانية

كنت قد أشرت في مقالى السابق وهو هدد بـ #خليها_تعنس إلى أن ذلك الهاشتاج هو نتاج السنوات الماضية وليس الظروف الحالية، ونوهت إلى وجود مقال آخر تحت عنوان هدد #بالتجربة_الألمانية، والذي يعتبر العلاج لتلك المشكلات التي تحدث حاليًا بين الرجل والمرأة أو الشباب والفتيات.

هدد بالتجربة الألمانية يكاد يحمل في عنوانه نوعًا من التهديد والوعيد، لكنه العكس تماما وسوف أسرد في الشرح ما أقصده تمامًا، ففي دولة ألمانيا حاليًا أكبر اقتصاد في أوروبا والرابعة على مستوى العالم، وجدت الحكومة هناك ارتفاع معدل الانفصال والعنوسة بشكل كبير، وعندما تم تحليل الأمر وجدوا العجب.

المرأة في ألمانيا بدأت تشارك الرجل كافة المجالات وبدأت تنافسه حتى على المستوى السياسي - أنجيلا ميركل - فوجدوا أن الزوجة تخرج وتعود في نفس موعد الرجل وأصبحت طريقتها مثله تماما (تتحدث مثله، تأكل مثله، تنام مثله، تجلس مثله، جافة في بعض الأحيان مثله أيضا)، كل ذلك جعل الرجل مستاءً مما يحدث، فبدلا من أن يجد زوجته في استقباله عند عودته من العمل وجد نفسه في استقبالها، وبدلا من أن يأكلوا سويًا في المنزل وعلى منضدة واحدة وجدوا أنفسهما يتواعدان في أحد المطاعم لتناول وجبة الغذاء، وربما العشاء لو حدثت بعض المشكلات في العمل لدى أى منهما.

هدد بالتجربة الألمانية هاشتاج يعوزه التوضيح قليلا، نظرا لما فعله الرجل الألماني بعد الأشياء السابق ذكرها، فقد بدأت مرحلة البحث عن البديل، نصفه الآخر الذي تساوى معه في كل شيء، وأخيرًا وجد ما كان يبحث عنه وهو المرأة الآسيوية التي تقدس الحياة الزوجية – ماليزية – فلبينية – إندونيسية – صينية – يابانية – وبالفعل بدأ العديد من الرجال الألمان يقبلون على ذلك النوع من الزواج والنتائج كانت مبهرة حقًا، استقرار كبير وعلاقات أكثر حميمية من ذي قبل.

خلاصة القول، يجب على المرأة المصرية أن تعود إلى سابق عهدها مرة أخرى، وعلى عكس ما يتوهم البعض بأن الرجل أهم من المرأة، فهذا خطأ فالمرأة أهم من الرجل بكثير فهى الزوجة والأم والمدرسة والصاحب، إنها بحق كل شيء، الزوجة المصرية "آسيوية بالفعل" حنونة طيبة مخلصة تقدس الحياة الزوجية ....... وللحديث بقية.