EN 
منذ توارد أنباء اختطاف طائرة تابعة لشركة بيمان ببنغلاديش، كانت متجهة إلى مدينة دبي الإماراتية، ولم تتوقف وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في مختلف دول العالم عن متابعة تلك الواقعة، ومصير الطائرة المختطفة، حتى تبين فيما بعد هزلية الواقعة.
واقعة اختطاف الطائرة البنغلادشية، لا تعدو عن كونها استمرارًا لمسلسلات اختطاف الطائرات الهزلية، خاصة بعدما تبين عقب الهبوط الاضطراري للطائرة في مطار شاه أمانات الدولي فى مدينة شيتاغونغ، جنوب بنغلاديش، والذي أجبر طاقم الطائرة على الهبوط، تحت تهديد السلاح، الذي ثبت بعد أنه "مسدس أطفال".
مسدس لعبة
محاولة اختطاف الطائرة التي كانت متجهة إلى الإمارات تحت تهديد السلاح مسدس"لعبة أطفال"، ليست الأولى، في ظل العديد من الوقائع الشبيهة التي تعرضت فيها العديد من الطائرات لعمليات اختطاف تحت التهديد تبين فيما بعد هزليتها، وتفاهة أسبابها.
المحاولة الأخيرة طالب فيها الخاطف التحدث مع رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة "حصينة واجد"، ولم يعلن أسباب رغبته في هذا الاتصال، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض عليه وإجباره على تسليم نفسه وتكتشف أنه يحمل سلاحا "مسدس لعبة أطفال".
خاطف مختل عقليًا
لم يكن اختطاف طائرة الخطوط البنغلادشية، هى الواقعة الأولى، فقد سبق أن تعرضت إحدى طائرات شركة مصر للطيران للاختطاف في شهر مارس عام 2016، تحت التهديد، وزعم المختطف أنه يرتدي حزاما ناسفا أسل سترته، وهو ما أجبر طاقم الطائرة المصرية على الامتثال لمطالبه وتغيير وجهة الطائرة إلى مطار لارنكا بقبرص.
خاطف الطائرة المصرية حينها، والذي كان مصابا بحالة من الخلل النفسي، حتى أنه اشترط الإفراج عن عدد من السجينات المتهمات في عدد من القضايا الإرهابية، والذي نجحت القوات الأمنية في إلقاء القبض عليه في مطار قبرص، والتأكد من عدم ارتدائه حزاما ناسفا لكن حزام مصنوع من مواد ورقية على صورة شبيهة بالحزام الناسف.
خطف بزعم المتفجرات
الحادث الأغرب، لعمليات اختطاف الطائرات كان عام 2001، باختطاف الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمينة، والتي كانت في طريقها من مطار صنعاء إلى مطار الحديدة باليمن، وعلى متنها سفير الولايات المتحدة الأمريكية والسفير اليمني في الولايات المتحدة الأمريكية.
الغريب في تلك الواقعة أن الخاطف طلب تغيير خط سير الطائرة للهبوط في مطار بغداد، وبعدما أخبره طاقم الطائرة إلى حاجة الطائرة للوقود، ما أجبرهم إلى تغيير خط السير لجيبوتي للتزود بالوقود، وبعدها استكمال الرحلة إلى العراق، إلا أنه تم إلقاء القبض عليه في مطار جيبوتي، والتأكد من عدم حيازته لأي متفجرات كما أوهم طاقم الطائرة ومن على متنها.
