أخطرها إكس وإيبولا.. 5 أمراض تصيب الحيوانات وتهدد حياة البشر

ظهرت خلال السنوات الماضية بعض الأمراض الوبائية التى تهدد صحة وحياة الإنسان وأدت لسقوط آلاف الضحايا والغريب فى الأمر أن عددا كبيرا من هذه الأمراض كانت تصيب الحيوان فقط، لكنها انتقلت للإنسان سواء عن طريق التعامل المباشر أو التناول.
وفى السطور التالية نعرض أبرز الأمراض الخطيرة والفتاكة التي انتقلت من الإنسان للحيوان.

السل
يمثل مرض السل الحيواني، الذي ينتشر عبر الأطعمة الملوثة، تهديدا أكبر مما كان يعتقد على الصحة البشرية، حسبما قال أطباء بشريون وبيطريون، ويمكن أن يكون ذلك المرض أكثر خطورة وصعوبة في المعالجة، من مرض السل التقليدي عند البشر، وكانت دول العالم قد تعهدت بالعمل على القضاء نهائيا على مرض السل، بحلول عام 2035.

إكس
من أخطر الأمراض التى يتوقع العلماء ومنظمة الصحة العالمية أنه سيغزو العالم ويتسبب فى سقوط الضحايا خاصة انه غامض وهو مادعاهم لتسميته بـ "اكس" وهو يصيب الحيوان ويمكنه التحور وإصابة أعداد كبيرة من البشر وتأمل منظمة الصحة العالمية في أن يؤدي إضافة "المرض أكس" إلى قائمة الأمراض التى قد تتحول لأوبئة رسميا لدفع البلدان والباحثين إلى مضاعفة جهودهم لتوفير الحماية ضد الأوبئة غير المعروفة.

زومبي الغزلان

من أحدث الأمراض التى تهدد البشر عبر انتقالها من الحيوان وهو فيروس يضرب الغزلان، مما يصيبها بمرض أطلق عليه العلماء الهزال المزمن أو "زومبي الغزلان".

وكشف خبراء أمريكيون، عن انتشار مرض قاتل أصاب الغزلان في 24 ولاية أميركية غالبيتها في وسط البلاد، ومقاطعتين في دولة كندا، مبرزين خطر انتشاره سريعًا، وقد حذروا من إمكانية انتقاله إلى البشر.

إيبولا
ويعد الإيبولا مرضا معديا خطيرا، يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي بالجسم، وغالبا ما يكون مميتا. وينتشر المرض بملامسة أي كميات صغيرة من إفرازات الجسم، ولا تظهر أعراضه الأولية، التي تشبه أعراض الأنفلونزا، بوضوح عادة، ويعتقد أن خفافيش الفواكه هي حامل المرض الرئيسي، ولكنه انتقل إلى البشر عبر تواصل الناس بدم الحيوانات المصابة، أو أعضائها، أو إفرازات أجسامها، ومن بين تلك الحيوانات، التشامبنزي، والغوريلا، والقردة، والظباء.

أنفولونزا الخنازير
من أشهر الأمراض التى انتشرت فى العالم حديثا حيث تمكن فيروس الأنفلونزا الذى يصيب الخنازير من التحور ليصبح قادرا على اختراق أجسام البشر وبالفعل سقط عدد كبير من الضحايا فى العالم لكن بفضل جهود الأطباء والعلماء تمكنوا من تحجيم هذا المرض ومنع انتشاره.