الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائد مقدم يكتب: الغباء لا دين له‎

صدى البلد

عند كل حادثة أو كارثة أو مصيبة تحل بالمصريين. يظهر علينا بعض الوجوه التي لا نعرف ما هي وظيفتها ولا عملها ونجدها تجتهد وتحلل الأحداث بعين الخبير الأمني الاقتصادي العسكري الإستراتيجي ولا نعرف ماهو هدفه من تلك التدوينات والتعليقات الذي يرددها أو ماذا يريد.

فهو يستغل كل كارثة إنسانية تحدث إما لتصفية حسابات سياسية أو الخروج من تلك الكارثة ببعض المكاسب الترويجية لنفسه التي يعتقد خطأ أنه لديه رؤيته الثاقبه ووجهة نظره الرائعه وخبراته الحياتية العظيمه والتي تؤهله لمنصب رفيع في هذه الدولة

ولكن يستطيع أي متابع محايد للأحداث أن يكتشف مدي غباؤه وظلمه لنفسه ولوطنه لأنه في الحقيقه يتم إستغلاله من بعض أعداء الوطن لترديد الشعارات الكاذبه والمضلله لتغيير الحقائق وللأسف يجد في مواقع التواصل الإجتماعي منصه للإطلال علينا بأراءه العبقريه. 

وللأسف يتبعه غيره في مشاركة العبارات المضلله والفيديوهات المحرفه والصور المركبه وهو لا يدري كم يتم التلاعب به واستغلاله من أخرين لا يهمهم غير مصالحهم لتحقيق مطامعهم السياسيه. فلم أجد في أي دوله في العالم تحل بها كارثة أن يتحول مواطنيها من سند لها في مثل هذه الظروف إلي مضلل شامت غبي يتظاهر بالحزن وهو يردد أراء أقرب إلي البيانات التحريضية ضد مؤسسات الدوله. 

والحقيقه أن الغبي يساهم في هدم الدوله أكثر من كل خائن أو عميل أو كاره لهذا الوطن. وليعلم الجميع أن الكل خاسر في حالة سقوط مؤسسات الدوله. فقد أثبتت التجربه أن الطريق إلي الخراب والدمار مفروش بالنوايا الحسنه. ونصيحتي إلي كل وطني حتي وإن كان معارضا لا ينجرف وراء أي أخبار أو أراء سياسيه لمجرد أن ظاهرها هو مصلحة الوطن وحقيقتها إثارة الإنقسام وهدم الإستقرار لتحقيق أهداف طائفيه أو فئويه لصالح جماعه لا تحمل غير الكراهيه والشر إلي هذا ااوطن وله هو شخصيا ولكن تستغل غباؤه للوصول إلي أهدافها وبعدها سوف تتخلص منه ولكن للأسف ليس وحده ولكن معه مواطنين ليس لديهم أي أهداف أو طموح سوي الحياه الكريمه
حفظ الله مصر.

وحفظ شعبها