الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عادل مبروك يكتب: من طرف واحد.. قصة قصيرة

صدى البلد

ماجدة طالبة جامعية متفوقة في دراستها.. من اسرة ميسورة الحال..تتمتع ماجدة بجمال خلقي طبيعي والجميع يشهد لها بحسن الخلق واللباقة وبانها سابقة لسنها نظرا لعقلها الواعي والمتفهم لشتي الامور..يبدء العام الدراسي الجامعي..تكتظ الجامعة بالطلبة والطالبات علي اختلاف الفئات العمرية والفكرية..تدور الايام..شعور واحساس غريب وجميل تشعر به ماجدة بعد ان وقعت عينيها علي نادر وهو احد الطلبة الذي يسبقها بعام دراسي واحد..العجيب ان نادر انتابه نفس الشعور والاحساس بعد ان وقعت عينه علي ماجدة..يمر الوقت ..ماجدة ونادر اصبحا كل منهم جزء لا يتجزء من الاخر..الطرفان يكملان بعضهم البعض في كل شيء..يعيشان قصة حب رائعة خالية من اي كذب او خداع..يرسمان خارطة طريق لحياتهم المستقبلية..ولكن دوام الحال من المحال..مني صديقة ماجدة المقربة لها تاتي وتخبرها انها تحب نادر حب جنوني وهو لا يشعر بها ولا يبادلها نفس الاحساس وتطلب من ماجدة التدخل واخبار نادر بشعور مني تجاهه..صراعات داخلية تكاد تفتك برأس ماجدة من التفكير..نادر هو الحبيب الاول ومني هي الصديقة الانتيم..ايهما تضحي به..الحبيب ام الصديقة..تدور الايام..مني تفقد والديها في حادث وتصبح وحيدة في الحياة..ماجدة تفكر في طريق لاخراج مني من ماساتها..تعترف لنادر كذبا بانها لا تحبه وان مني هي التي تحبه وهي التي تستحق حب نادر لها..يتبدل جبل الحب بين نادر وماجدة الي جبال كراهية من طرف نادر وحسرة ولوعة من طرف ماجدة التي ضحت باغلي حب في حياتها لاسعاد صديقتها مني التي بدءت بدورها الدخول في قصة حب جديدة مع نادر وفي محاولة منها لنسيان وحدتها..أصبحت مني تعيش في سعادة مع المحبوب في الوقت الذي تتمزق فيه اوصال ماجدة من نظرات نادر لها واتهامها بالمخادعة والكاذبة..ماجدة بين نارين..هل تعترف لنادر بالحقيقة وتتسبب في خسارة صديقتها والتضحية بها ام تكتكم لوعتها في صدرها وتعيش علي الذكري..الدموع لا تفارق عين ماجدة ولكن عزائها الوحيد انها اسعدت قلب صديقتها المقربة لها ولو علي حساب حبها وقلبها لتصبح التضحية من طرف واحد.