EN 
عقب تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي للدكتورة منال عوض، محافظا لدمياط، كان جديدا على المجتمع الدمياطى ان يتولى قيادة المحافظة "امرأة" فلم يعتد الدمياطى ان يكون المحافظ "سيدة".
قرار تعيين الدكتورة منال عوض ميخائيل محافظا لدمياط " جاء بواقع الدهشة والحيرة، الدهشة من كونها اول امراة تاتى محافظا لدمياط والحيرة من كونها سيدة عليها ان تتحمل اعباء تلك المهمة التى كلفها بها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وهى ان تتولى زمام الامور بالمحافظة وتمسك بها بقبضة من حديد وعليها التعامل مع قيادات وتنفيذيين ومواطنين والتعامل الفورى مع كافة الازمات والمشكلات.
منذ اليوم اليوم لمجيئها ابهرت الجميع بقراراتها الحاسمة واولها اصدار التعليمات لكافة التنفيذيين بالنزول الى الشارع وترك مكاتبهم وكونها قبطية لم تتوان للحظة واحدة بالدخول الى المساجد وتفقدها وتفقد عدد من المساجد قيد الترميم والتى بحاجة الى احلال وتجديد وكذلك مشاركة المسلمين في كافة احتفالاتهم الدينية وتقديم التهانى للمجتمع الدمياطى في كافة المناسبات.
منذ اليوم اليوم لمجيئها ابهرت الجميع بقراراتها الحاسمة واولها اصدار التعليمات لكافة التنفيذيين بالنزول الى الشارع وترك مكاتبهم وكونها قبطية لم تتوان للحظة واحدة بالدخول الى المساجد وتفقدها وتفقد عدد من المساجد قيد الترميم والتى بحاجة الى احلال وتجديد وكذلك مشاركة المسلمين في كافة احتفالاتهم الدينية وتقديم التهانى للمجتمع الدمياطى في كافة المناسبات.
حياة وعمل "محافظ دمياط" منذ توليها مهام منصبها، وهي تصنع لنفسها حالة من الغموض والتكتم حول ماتقوم به من مهام أعمالها كمحافظ لدمياط فرفضت التنقل داخل مدن وقري المحافظة بالموكب المعتاد للمحافظين السابقن والغت الموكب واكتفت باستقلال سيارة ميكروباص لمفاجئة رؤساء المدن دون تحديد موعد لزياراها المتكررة للمدن والقري. فالمحافظ الجديد قررت أن تلغي الموكب المهيب الذي يتحرك معها ذهابا وإيابا .عقب تكليفها بالمسؤولية الجديدة، انطلقت تختصر المسافات وتسابق الوقت لتثبت أن المرأة المصرية بإمكانها صنع القرار وتنفيذه وان تقود محافظة بأكملها وتحسن التصرف في كافة المواقف الطارئه التى حدثت او ستحدث بالمحافظة.
"منال عوض"، من مواليد مدينة طنطا بمحافظة الغربية، 1 يونيو عام 1967 ، حصلت على بكالوريوس العلوم البيطرية من جامعة بنها، عام 1989، ثم تمكنت من الحصول على درجة الماجستير جامعة الإسكندرية عام 1995، وحصلت على الدكتوراه فى العلوم الطبية من جامعة الإسكندرية عام 1999.تمكنت الدكتورة "ميخائيل" من الحصول على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الدراسية عام 2007، وذلك عن أبحاث تأثير العدوى والتحصين بفيروس ولقاح جدرى الأغنام على مناعة وكيمياء دم الأغنام المختبرة، إلى جانب الدراسات المناعية على الأغنام المحصنة بلقاح التسمم الدموى وجدرى الأغنام، فضلًا عن استبيان فيروس الجلد العقدى فى إفرازات العجول المحقونة تجريبيًا، ومحاولات لتحضير لقاح جدرى أغنام مثبط باستخدام مادة البينارى إيثيلين أمين، ودراسات عن قابلية عدوى السمان بفيروس جدرى الطيور، وعن تأثير لقاح جدرى الماعز على الحالة المناعية المحصنة بلقاح طاعون المجترات الصغيرة، وعدد آخر من الأبحاث العلمية والدراسات المتعلقة بهذا المجال.
شغلت، عدة وظائف منها، عضوًا فى الجمعية الطبية المصرية للدواجن، والجمعية العالمية البيطرية للدواجن، والجمعية المصرية للمناعة، إلى جانب الجمعية الفيرولوجية البيطرية.كما تم تعيين الدكتورة منال ميخائيل، وكيلًا لمعهد الأمصال واللقاحات البيطرية للأبحاث والدراسات بوزارة الزراعة، ثم تم تعيينها عام 2015 نائبًا لمحافظ الجيزة.
تولت الدكتورة منال عوض ملف تطوير المناطق العشوائية بمحافظة الجيزة وقطعت شوطا كبيرا بها حتى انتهت المحافظة تقريبا من المناطق العشوائية حيث سيتم الإعلان خلال عام خلو المحافظة من العشوائيات الى ان تولت منصب محافظ دمياط.
عملت على البعد عن الإعلام، وعدم الظهور، حتى أنها قللت من البيانات الصحفية والتصريحات، وهو ما دفع البعض للتكهن أن ذلك رغبة منها في إظهار الجهود على أرص الواقع، في حين فسر آخرون هذا الغياب التام عن الإعلام بكافة صورة بعدما القدرة على الحديث للإعلام، والخوف من الفشل.
بدأت عملها مع الناس في الشارع، حيث لاقى الأمر استحسان المواطنين والإعلاميين أيضا، ولكن تجاهلها لقاء الصحفيين بالمحافظة والرد على أسئلتهم جعل هناك فجوة في بداية الأمر بينها وبين مراسلي الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية ، الى أن أصدر هؤلاء بيانا مشتركا اعلنوا فيه اعتراضهم على بعد المحافظ الجديد عن الإعلام وفقدان حلقة التواصل بينهم إلا أنها تداركت الامر سريعا وقامت بعقد اجتماعا مع الإعلاميين لشرح خطتها المستقبلية لحل القضايا المجتمعية الهامة بدمياط وشرح الأسباب وراء عدم لقاءها لمدة شهر مع الإعلاميين منذ مجيئها لدمياط وهو أنها لم يكن لديها ما تعرضه عليهم من انجاز وخطة مستقبلية لشرحها ففضلت المكوث فترة في الشارع الدمياطى لحين توضيح الرؤية.كانت سابقة هى الأولى من نوعها ان يستقل مسؤول ايا كان منصبه ميكروباص في جولاته لتفقد مراكز وقرى المحافظة المختلفة البداية كانت في الاجتماع الأول لها مع رؤساء المصالح الحكومية ورؤساء المدن عندما طالبتهم بالنزول الى الشارع والسير على الأقدام بين الناس للتعرف على مشكلاتهم وقالت سأبدأ بنفسي وبالفعل اولى جولاتها بدأتها بسيارة ميكروباص وفاجأت الجميع وكانت أولى الجولات برأس البر حيث فاجأت رواد السوق العمومى برأس البر وهى تنزل من ميكروباص وتتابع بنفسها الإشغالات بمنطقة السوق وشارع النيل وشددت على رئيس مجلس المدينة بسرعة إزالة كافة الإشغالات على الفور والتى كانت واضحة للجميع انه لاتهاون مع مخالف.
وقالت" لن أسمح بتراخى أو تقصير، كل واحد يراعى ضميره بدون مجاملات أو مخالفة للقانون.
طالبت الدكتورة منال عوض ميخائيل محافظ دمياط من المسئولين بالمحافظة في اولى اجتماعاتها عدم الالتفات لبعض ما ينشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، الذي يمنح بعض المسؤولين طاقة سلبية ويصيب البعض منهم بالإحباط، الأمر الذى يؤثر على سير الأداء، وقالت: «متخافوش من الفيس بوك، انزلوا الشارع واتكلموا مع المواطنين، وخدوا من الفيس بوك الشىء الإيجابى بس وتعاملوا على أساسه فالمواطن في الشارع اصدق من الفيس بوك وهو أدرى بمشاكلهم"
