EN 
لقي 6 مواطنين مصريين مصرعهم، في حادث سقوط طائرة إثيوبية من طراز بوينج، أمس الأحد، خلال توجههم في مهمة عمل.وقد لقي 12 عربيًا مصرعهم من بين الـ 157 راكبًا من جنسيات مختلفة، لقوا حتفهم جميعًا.
وأصدرت الخطوط الجوية الإثيوبية قائمة بجنسيات المسافرين على متن الطائرة: 32 كينيا، 18 كنديًا، تسعة إثيوبيين، ثمانية صينيين، ثمانية إيطاليين، ثمانية أمريكيين، سبعة بريطانيين، ستة مصريين، خمسة هولنديين، أربعة هنود، ثلاثة روس، اثنان مغاربة، إسرائيليان، بلجيكي واحد، أوغندي واحد، يمني واحد، سوداني واحد، توجولي واحد، موزمبيقي واحد، وآخر نرويجي.
والضحايا المصريون الذي لقوا مصرعهم بالحادث هم: عصمت عرنسة وسوزان أبو الفرج ودعاء عاطف عبد السلام وعبدالحميد فراج وأشرف تركي، مصرعهم بعد دقائق من إقلاع الطائرة الإثيوبية.
ولم يستدل حتى الآن عن اسم الضحية السادس، ومن المقرر أن تصدر السفارة المصرية في إثيوبيا بيانًا للكشف عن أسماء الضحايا بحادث الطائرة الإثيوبية.
ويقدم صدى البلد ما أتيح من معلومات من المواطنين المصريين الذين لقوا مصرعهم، بعد تداول مقتطفات من سيرهم الذاتية نشرتها دوائر مقربة منهم.
عصمت عرنسة وسوزان أبو الفرج
هما مترجمتان مصريتان، تعملان بالترجمة الفورية في الاتحاد الإفريقي، واستقلتا الطائرة للتوجه إلى العاصمة الكينية نيروبي في مهمة عمل.
دعاء عاطف عبد السلام
باحثة مصرية، استقلت الطائرة الإثيوبية في مهمة علمية عن التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي في العاصمة الكينية نيروبي.
وحصلت "دعاء" على درجة الماجستير العام الماضي، وتعمل أستاذًا مساعدًا بكلية الزراعة بجامعة الوادي الجديد، وهي باحثة مساعدة بمركز بحوث الصحراء.
عبدالحميد فراج محمد مجلي
رافق الباحث عبد الحميد فراج الباحثة المصرية دعاء على الخطوط الجوية الإثيوبية في نفس المهمة العمل إلى كينيا، والباحث من مواليد 1992 من محافظة البحيرة متزوج وله طفل، وهو باحث مساعد بمركز بحوث الصحراء.
أشرف تركي
أما أشرف تركي فهو رئيس الوفد المصري الذي ضم الباحث عبد الحميد والباحثة دعاء عاطف إلى نيروبي، وهو رئيس التصنيف بمعهد وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية.
