حتى لا ننسى.. مرشد الإخوان يجيب على السؤال الأهم عن عدد عناصرهم المسلحة منذ 2006

منذ ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، ضد جماعة الإخوان الإرهابية ولم تتوقف عمليات تلك الجماعة الإرهابية في قتل الشعب المصري، ومحاولاتها المستميتة لعرقلة مسيرة الدولة، ومواصلة العمليات الإرهابية والمخططات التخريبة التي تتصدي لها كافة أجهزة الدولة بدعم من الشعب المصري.

إرهاب وقتل وتخريب.. هكذا دأبت الجماعة الإرهابية، التي لم تكن تحمل للمصر إلا السوء، وإزهاق أرواح المصريين، بدليل عناصر المسلحة التي عملت الجماعة الإرهابية على تجهيزها بالسلاح والعتاد منذ سنوات بهدف تنفيذ أي مخططات عدائية داخل الدولة.

تسليح جماعة الإخوان لعناصرها، منذ سنوات عديدة، في انتظار أي حراك داخل الدولة لتأجيجه، عليه العديد من الأدلة، وفي مقدمتها ما أثبته محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، في أحاديثه التليفزيونية.

عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية وقتها، أن الجماعة المسلحة دعمت حزب الله اللبناني في حربه ضد إسرائيل، وقدمت لهم الدعم بالمال والسلاح والمقاتلين.


ووفقا لما أكده "عاكف"، أنه كان على اتصال مفتوح مع "حسن نصرالله" زعيم حزب الله اللبناني، وأخبره أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها أكثر من 10 آلاف مقاتل جاهزين للقتال بأسلحتهم بجانب صفوف جيش حزب الله في لبنان.

حديث المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية وقتها لم يكن مبالغة، فقد اثبتت الأيام، خلال ثورة يناير 2011 وعقب ثورة 30 يونيو 2013 أن تلك الجماعة الإرهابية لديها الكثير من العناصر المسلحة الذين مارسوا عمليات القتل ضد المصريين ردا على ثورة الشعب المصري ضد الجماعة الإرهابية ورفض حكمها.

أما مرشد جماعة الإخوان الذي اعترف بوجود تلك العناصر المسلحة الجرارة من عناصر جماعته الإرهابية، لم يكن غريبا عليه وعلى جماعته عدم الانتماء للدولة المصرية، فقد سبق له وأن قال في أحد أحاديثه "طز في مصر" وكررها أكثر من مرة، مما يعني أن تلك الجماعة لم تكن تعرف مكانة لوطن ولا حرمة لدين.