بدأ فيروس سي بالانتشار في مصر قبل 50 عاما بالريف والقرى، عندما شرعت الحكومة المصرية في التخلص من مرض البلهارسيا بأساليب عديدة مثل استخدام الإبر الطبية المستعملة لأكثر من مريض.
- بداية الأزمة
- زيادة المراكز
- ميكنة التسجيل
- إنشاء لجنة قومية
- توفير العلاج
وقامت وزارة الصحة بتوفير وتشجيع الدواء المحلي وتخفيض سعر الأدوية المصنعة محليا لعلاج فيروس "سي" عدة مرات إلى أن وصل سعرها لـ 499 جنيهًا بالنسبة لعقار "سوفالدي"، و6 جنيهات عقار "الداكلنزا" أي 1527 تكلفة علاج المريض خلال الكورس العلاجي 3 أشهر.
- مبادرة 2020
وشهد فبراير 2018، إطلاق وزارة الصحة الحملة القومية الموسعة للقضاء على فيروس "سى" 2020 لتشمل 17 محافظة، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإعلان مصر خالية من الفيروس، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" ومشيخة الأزهر،
ونهاية 2018، أطلقت مبادرة الرئيس السيسي "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، إلى جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية، وذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس سى بحلول عام 2020، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتى تمثل حوالى 70% من الوفيات فى مصر.
- جهود الدولة
وكانت الصحة العالمية سبق أن وضعت خطة تنتهى فى 2030 بالقضاء على الفيروس بمصر ولكن مبادرة الرئيس ستسبق ذلك بكثير، وتتخلص منه البلاد خلال 2020، حسب تصريحات الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف عن الفيروسات الكبدية "100 مليون صحة" نجحت في تحديد الهدف منها.
"اللجنة حددت عدد المصابين بفيروس سي بستة ملايين مصاب، وتم علاج نحو 2 مليون مواطن قبل الحملة، ويتم البحث حاليًا عن ثلاثة ملايين مواطن مصاب بفيروس "سي" لعلاجهم، وستتخلص مصر من هذا الفيروس خلال عام 2020، لتصبح أول بلد في العالم خالية منه" حسب تصريحات مستشار منظمة الصحة العالمية