الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرحلة الأخيرة لضحايا مهمة العمل.. قصة العلماء المصريين شهداء الطائرة الأثيوبية المنكوبة

موقع سقوط الطائرة
موقع سقوط الطائرة الإثيوبية المنكوبة

«على السادة الركاب شد الأحزمة استعداد للإقلاع»، لم تكن تلك الجملة التي قيلت على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة بوينج 737 ماكس 8، كغيرها من التي قيلت على متن العديد من طائرات العالم، حتى أن ركاب الطائرة لم يفهوا أنه إقلاع بلا عودة.

الطائرة الإثيوبية التي كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، والتي كان متنها 157 شخصا، من بينهم 6 ركاب مصريين، منهم 3 علماء متجهين إلى كينيا في مهمة عمل، لم يعلموا أن تلك الرحلة هى الأخيرة في حياتهم، وسيعودون إلى وطنهم في توابيت.

الطائرة المنكوبة، لم تحلق بركابها في الجو اكثر من 6 دقائق، حيث أنها أقلعت من المطار في صباح الاحد الماضي/، في تمام الساعة 8:38، وتحطمت في تمام الساعة 8:44، بالقرب من بلدة بيشوفتو التي تقع على 62 كيلو متر من العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

ركاب الطائرة الذين تعددت جنسياتهم، ما بين أجانب وعرب، كان من بينهم 6 ركاب مصريين، بينهم 3 باحثين، إلا أن جميعهم استحقوا أن يطلق عليهم «ضحايا مهمة عمل».

من بين ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة، 3 علماء مصريين، في مقدمتهم الدكتور أشرف تركي، رئيس قسم بحوث وتصنيف الحشرات في معهد وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية وأحد أهم علماء العالم في تصنيف الحشرات التي تهدد الاقتصاد الزراعي في العالم، والذي سافر إلى نيروبي بقرار وزاري، لمهمةعملية خاصة بالتحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي.

وبطموح الشباب والباحثين، سافر الباحثين "دعاء عاطف"، والتي تعمل باحث مساعد بمركز بحوث الصحراء شعبة الانتاج الحيواني وخريجة كلية الزراعة دفعة 2013، والتي كانت في طريقها لحضور دورة تدريبة في نيروبي، والأخر الدكتور "عبدالحميد فراج" الباحث المساعد في مركز بحوث الصحراء شعبة الانتاج الحيواني.

وكغيرهم من الركاب راح ضحية الطائرة المنكوبة ، المصرييتن سوزان أبوالفرج، وعصمت عرنسة، مترجمتين، إذ كانتا في مهمة عمل تابعة للاتحاد الإفريقي، ومتجهتين إلى العاصمة الكينية، نيروبي.

أما الضحية السادسة "ناصر فتحي العزب" 54 سنة، متزوج ولديه 3 أبناء، والذي يعمل مبرمج كمبيوتر في بنك مصر، ويقيم بين القاهرة وإثيوبيا، كان في طريقه إلى كينيا، لحضور مؤتمر خاص بالتكنولوجيا لمدة يومين.