الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دوري أبطال رونالدو.. كيف حرق البرتغالي قلب سيميوني وتحول إلى كابوس مزعج

رونالدو وسيميوني
رونالدو وسيميوني

لم يكن أكثر المتشائمين من عشاق أتلتيكو مدريد يتوقع أن تؤول المباراة ضد يوفنتوس إلى هذا السيناريو القاسي في النتيجة والتفاصيل، لينتهي الأمر برفق جريزمان إلى خارج دوري الأبطال كضحايا معتادين للدون البرتغالي كريستيانو رونالدو.

اليوفنتوس ظهر خلال المباراة بملامح استثنائية تفصله تماما عن هذا الوجه الوديع الذي يظهر بين حين وآخر في الدوري الإيطالي، كان لاعبوه متحفزون للعودة من جديد في ملعب السيدة العجوز بـ تورينو بعد الوقوع في فخ الهزيمة في مباراة الإياب في إسبانيا بهدفين دون رد.

لم يكن رونالدو وحده هو المتألق، لكنه سرق اللقطة واكتسب الأضواء لبصمته النهائية على 3 أهداف حرق بها البرتغالي قلب الأرجنتيني سيميوني المدير الفني لـ روخيبلانكوس والذي تجمعه مع البرتغالي عداوة بعيدة المدى في ملاعب الكرة.

علاقة سيميوني ورونالدو، كانت مباراة أخرى أكثر حماسة واشتعالا على منصات الصحافة بعد احتفال اعتبره جمهور اليوفنتوس مهين من جانب سيميوني في مباراة الذهاب، وكان مفهوما منه أن الأرجنتيني يوجهه لرونالدو بعينه معلنا انتهاء زمن سيطرة البرتغالي على الأتليتي.

عاد رونالدو في المباراة مسجلا 3 أهداف حارقة أطاحت بـ سيميوني وعززت صدارته لقائمة أكثر لاعبي العالم تسجيلا في مرمى فريقه منذ توليه مهام تدريبية بواقع 24 هدف.

وبالكاد لم يفوت رونالدو تلك الفرصة للرد على الأرجنتيني حيث قابل احتفاله السابق على نفس الطريقة المهينة لكن بحماسة المنتصر وروح المتأهل، بينما اختفى الأرجنتيني من الأضواء ومطاردات الكاميرا منزلقا إلى غرفة اللاعبين دون تصديق ما حدث في الدقائق الأخيرة من جانب المنافس اللدود.

فوز يوفينتوس بهذا السيناريو مع خروج منافسين أقوياء مثل باريس سان جيرمان ريال مدريد يمهد الطريق للفريق الإيطالي ويمنحه الثقة الكاملة للحصول على اللقب، بينما لو تحقق ذلك سيظل رونالدو أسطورة دوري الأبطال التي لا تتكرر إذ أنه سيصبح الأول في العالم الذي يحصل على البطولة 4 مرات متتالية وحينها فقط يمكن أن نطلق على البطولة "دوري أبطال رونالدو".