EN 
أقيمت صلاة الجنازة على الطالب اللبناني يوسف مكي، الذي كان يقيم مع عائلته في إنجلترا، وتمت مراسم دفن الشاب ابن الـ17 عامًا، بعدما قُتل بدمٍ بارد في الأول من الشهر الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
وطالب زملاء "مكي" الذي تعرض لطعنات قاتلة في بيان عاطفي قبل جنازته الكبيرة بمحاسبة القتلة.
وتعرض الطالب الذي كان يحلم بأن يصبح جراحًا للقلب لهجوم في 2 مارس في هيل بارنز، وهي قرية جنوب مانشستر.
وانضم إلى أسرته مئات الأشخاص في مؤسسة دار الهادي، في منطقة أردويك بالمدينة؛ لحضور جنازة إسلامية تقليدية قبل مراسم الدفن في المقبرة الجنوبية.
وقرأ تلميذ من مدرسة مانشستر، بيانًا نيابة عن أصدقاء "مكي"، قبل الجنازة التي حضرها المئات.
وقال روبن تيتلو شوتر: "حياة يوسف لن تذهب "مكي" إذا تمكنا من تحقيق شيء إيجابي من النقاش الذي أعقب وفاته، نطلب مزيدًا من ضباط الشرطة في الشوارع لحماية شبابنا، سنفتقده جدًا".
كان مقتل يوسف من بين 26 جريمة قتل بالسكين في المملكة المتحدة هذا العام، الأمر الذي أثار جدلًا سياسيًا ساخنًا حول كيفية التصدي للعنف.
وفي الآونة الأخيرة، استنكرت رئيسة الوزراء "تيريزا ماي"، ما قالت إنه زيادة في جرائم القتل.
وتجمع حشود من المشيعين داخل قاعة اجتماعات مؤسسة دار الهادي في مانشستر، وهي مؤسسة خيرية تدير مشاريع تعليمية واجتماعية للشباب.
ووقف أصدقاء الضحية خارج المكان مرتدين السترات والروابط بينما قرأ أحد التلاميذ، وهو روبن تيتلو شوتر السابق الإشارة إليه، بيانًا، ثم تقدموا إلى لمواساة والد يوسف، الذي جلس على كرسي داخل قاعة مؤسسة دار الهادي.
