الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استدرجا صديقتهما لممارسة الجنس.. أناكوندا والعسكرى قتلا فرح صعقا بالكهرباء ووضعا جثتها في جوال

المتهمين بقتل فتاة
المتهمين بقتل فتاة قاصر بإمبابة

قدم آدمية خارج جوال كانت الخيط في اكتشاف جريمة قتل وقعت احداثها بمنطقة امبابة بعد قيام نقاش وبائع متجول بقتل صديقتهما بسبب سرقة هاتف احدهما ورهنه بـ 30 جنيها لكن يقظة ضابط شرطة وافراد الدورية الامنية التى كانت تتفقد الحالة الامنية منعت اكتمال الجريمة والقاء جثة الفتاة اسفل كوبرى الساحل.

تفاصيل الجريمة مرعبة بدأت بسرقة هاتف محمول وانتهت بوصلة تعذيب وضرب حتى تم كهربة جسد المجنى عليها التى لم تتحمل وصلات التعذيب ولفظت انفاسها الاخيرة وهى تستعطف المتهمين لتركها لكن روح الانتقام سادت على عقل المتهمين.
 
الجريمة بدأت بعلاقة غير شرعية بين المجنى عليها فرح وحمدى الشهير بالعسكرى بائع متجول وصديقه النقاش محمود والشهير اناكوندا يمارس الثلاثة الجنس في شقة احد المتهمين وفى احد الايام قامت القتيلة بسرقة هاتف المتهم الثانى ورهنته بـ 30 جنيها في احد المحال باوسيم لحاجتها للمال وبعد عدة ايام اتفق الصديقان على تأديب صديقتهما فقاما بالاعتداء عليها بالضرب حتى اعترفت بالسرقة فصعقاها بالكهرباء حتى الموت وقاما بوضعها داخل عربة كارو واثناء توجههما الى كوبرى الساحل لالقاء الجثة شاهدت دورية امنية المتهمين قبل القاء الجوال وتبين ظهور قدم ادمية به وبمناقشتهما اعترفا تفصيليا بالجريمة.

غفلتني وسرقت الموبايل 

ادلى المتهم محمود خ نقاش، الشهير بـ" اناكوندا" باعترافات تفصيلية امام فريق البحث الجنائي باشراف اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة وبرئاسة اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، قائلا :"فرح كانت تتردد على محل سكنى لإقامة علاقة غير شرعية معها وكان حمدى "المتهم الاول" يمارس الجنس معها بين الحين والآخر، الى ان قامت بمغافلتى فى احدى المرات وسرقت الهاتف المحمول".

يستكمل المتهم الثانى حمدي إ - بائع متجول، والشهير بـ "حمدى العسكري" الحديث قائلا :" انتظرنا قدوم فرح المرة التالية وبعد حضورها سألها أناكوندا عن هاتفه فأنكرت معرفتها، فقمنا باحتجازها فى المنزل، وقيدناها وبدأت حفلة ضرب وتعذيب لها حتى تعترف بمكان الهاتف".

تعذيب بالكهرباء


في بداية الامر انكرت المجنى عليها علمها بمكان الهاتف سرد المتهمان اللحظات الاخيرة فى حياة الفتاة القاصر قائلين :"رفضت تقولنا الموبايل فين، فاستمرينا فى ضربها فى انحاء جسدها، حتى اعترفت بقيامها برهنه فى احد محلات بيع الهواتف بمنطقة أوسيم مقابل 30 جنيه، فتوجهنا للمحل ودفعنا المبلغ واستعدنا الهاتف المحمول".

واضاف المتهم أناكوندا فى اعترافاته :"لما رجعنا البيت فضلت اضرب فيها علشان اعذبها بعصا خشبية، ووصلت سلك كهرباء انا والعسكري وقمنا بصعقها حتى لفظت انفاسها الاخيرة، فقمت بالاتصال بشقيقتي شيماء واخبرتها بالأمر، وقمت بنقل الجثة الى منزل والدتى بأوسيم، لإخفائها قبل الفضيحة، ثم خرجنا لاستئجار عربة كارو، وقمنا بوضع فرح فى شوال ووضعناها على العربة وتحركنا تجاه كوبري الساحل للتخلص منها".

ظهور قدم القتيلة


الجريمة كشفتها إحدى الدوريات الامنية، اثناء تواجد ضابط من مباحث امبابة وبرفقته مندوب شرطة، بخدمتهما بالطوف الأمني أعلى كوبري الساحل، حين تلاحظ لهما وقوف عربة كارو بجانب الطريق ترجل منها عدد 3 أشخاص يحملون جوالا بلاستيك قاموا بالتخلص منه بإحدى فتحات الصيانة بالكوبري فتوجها للمكان وبفحصهما الجوال تبين ظهور قدم آدمية منه فقاما بملاحقتهم وضبطهم.

وتبين ان الجوال بداخله جثة فتاة في العقد الثاني من العمر مصابة بكدمات بالبطن والرأس وسحجة أسفل الذقن.

كما كشف القول الأمني ان الثلاثة اشخاص، هم حمدي.إ.ز.إ.غ وشهرته "حمدي العسكري" بائع متجول، وسابق إتهامه في عدد 3 قضايا، ومحمود.خ.م.ا وشهرته "محمود أناكوندا" نقاش، وسابق إتهامه في قضية مشاجرة وبلطجة وشروع في قتل، وشقيقة الثاني شيماء.خ.م.ا ربة منزل، وسابق إتهامها في قضية مشاجرة وبلطجة وشروع في قتل.

بمناقشة المتهمين امام فرق البحث بإشراف العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، وبرئاسة المقدم محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، قرروا أن المجني عليها تدعى فرح.ه.م، ربة منزل، بالغة من العمر 16 عاما، تربطها علاقة غير شرعية مع المتهمين الاول والثاني.

وأضاف الثاني أنه حال تردد المجني عليها بمسكنه قامت بمغافلته والاستيلاء على هاتفه المحمول فقام بالاشتراك مع الأول باحتجازها بمنزله وقيداها وتعديا عليها بالضرب لإجبارها الإفصاح عن مكان إخفاء الهاتف، وأخبرتهما برهنه لدى أحد محلات بيع الهواتف المحمولة بأوسيم بمبلغ 30 جنيها فتوجه صحبة الأول واستعادا الهاتف من المحل المشار إليه، وعقب عودتهما استمرا في التعدي على المجني عليها بالضرب بعصا خشبية وصعقها بالكهرباء حتى فارقت الحياة.

وعقب ذلك استأجر الأول عربة الكارو المضبوطة وقاما بنقل الجثة لمنزل والدة الثاني والثالثة المدعوة آمال ربة منزل أمكن ضبطها لإخفاء الجثة خشية افتضاح أمرهم وتوجه المتهمون للتخلص منها بمكان الواقعة.

وايد شاهدي الاثبات صاحب محل الهواتف وصاحب العربة الكارو، ما جاء بالاعترافات امام المقدم محمد ربيع رئيس مباحث امبابة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات.