الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حبست حفيدها عاريًا أسبوعًا حتى الموت.. توقف صوت صراخه كشف الجريمة.. صور

قاتلة حفيدها
قاتلة حفيدها

4 سنوات كانت الفترة الكاملة لإقامة الطفل احمد وشقيقه مع جدتهما بدار السلام، ذاق خلالهما كافة انواع التعذيب، تفننت الجدة فى عقاب حفيدها حتى لفظ اخر انفاسه بعد حبسه اسبوع عاريا فى الحمام.

- مسرح الجريمة

تفاصيل مثيرة فى الواقعة، من زواج والد الطفل العرفي، وعدم تسجيل القتيل بسبب صغر سنه، حتى صراخ الطفل الذي كان يهز شارع كمال المنشاوي، وانتقل "صدى البلد" الى موقع الحادث لكشف الملابسات الكاملة.

مسرح الجريمة.. عقار من العقارات القديمة داخل الشارع، هنا كان صراخ الطفل يوميا، وكما سرد أهالي المنطقة "كنا نحاول ايقافها عن تعذيب احمد ولكنها كانت تطردنا وتوبخنا".

- ام تحت السن

مفاجأة كشفها أهالي المنطقة، عن الطفل القتيل، فوالده نشبت بينه وبين فتاة قصة حب حتى تزوجها من ٧ سنوات، ولصغر سنها وانها لم تكمل سن الـ ١٨، تزوجها عرفيا، وبعد عامين رزقهم الله بالطفلين أحمد ونور.

- ام الزوج

لم يتمكن الاب من تسجيل ابنائه او استخراج اوراق لهم، كون امهم زوجة قاصر، واتفقا على تسجيلهم بعد مضي سنوات، واستمرت الحياة بينهم حتى تدخلت ام الزوج فى امورهم، فنشبت بينهم المشكلات وانفصلا الزوجين.

- المخدرات

انفصل الوالدان وانتقل الطفلان لرفقة جدة والدهما "زينب ع"، وخاصة بعد زواج امهما من اخر وادمان والدهما المخدرات، وكانت الجدة تتفنن فى تعذيب الكبير حتى يخاف شقيقه الصغير.

- بتخبط راسه فى الحيطة

تعذيب الجدة كان يسمعه الشارع بأكمله، كما سرد الاهالي، فكان الجميع يسمع "بتفتح التلاجة من غير اذني ليه" وبعدها صوت رأس الطفل يرتطم فى الحائط، او "ازاي تعمل حمام على نفسك" وبعدها صراخ الطفل بشكل غير طبيعي.

- نجدة الطفل

احدى جيران المتهمة قالت انهم قاموا بإبلاغ نجدة الطفل، الا انهم حضروا مرتين الى المنزل ومنعتهم المتهمة من الدخول، وانها كانت تستمع لصراخ الطفل احمد على مدار اليوم، ولا تراه في الشارع او المنطقة.

- عاريا على قطعة قماش

قبل وفاة الطفل بأيام، انقطع صوت صراخه حتى ان استغاثاته بالجيران بدأت تتوقف، حتى رأته فتاة داخل حمام شقة جدته عاريا تماما ويجلس على قطعة قماش وينام عليها ليلا، فهرعت لإخراجه الا ان جدته شدتها للخارج قائلة لها "سيبيه عشان ما يعملش حمام على نفسه تأنى، ويلا اطلعى برا بيتي".

- يوم الواقعة

مساء الجمعة.. حين انقطعت الاصوات تماما، فقامت احدى جيران الطفل بإبلاغ نجدة الطفل، وقالت فى البلاغ ان هناك طفلا صغيرا تعذبه جدته وان أهالي المنطقة قاموا بتقديم بلاغ مرتين من قبل، الا ان هذه المرة توقف صراخ الطفل وانها متخوفة من ان يكون فارق الحياة.

- شقيق القتيل

وباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث اكد الطفل نور شقيق القتيل الاصغر، ان جدته كانت تخبط رأس القتيل في الحائط، وكانت تسعي لوضعه فى كرتونة وتضربه طوال اليوم.

- القتل العمد

وكانت النيابة العامة قد وجهت لها تهمة القتل العمد والتعذيب بعد اكتشاف وجود إصابات ظاهرة بجسد الطفل، وقررت حبسها ٤ ايام على ذمه التحقيق .

بداية الحادث وقع عندما تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا بالعثور على جثة الطفل ٦ أعوام مقيم محل البلاغ وبه عدة إصابات متفرقة بجسده.

- التحريات

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن الطفل المتوفى يقيم صحبة شقيقه طرف جدته لوالده "ربة منزل" ، ومقيمة بمحل البلاغ نظرًا لانفصال والديهما منذ 4 سنوات، وعدم تواجد والده بصفة دائمة بالمنزل ، وأن الأخيرة دائمة التعدي على المجنى عليه وتعذيبه وأنها وراء ارتكاب الواقعة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة.

وبمواجهتها أقرت بالتعدي على المجنى عليه باستخدام ماسورة حديدية ، واليوم وحال قيامها بإيقاظه اكتشفت وفاته ، تم بإرشادها ضبط الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة تم اتخاذ الإجراءات القانونية.