الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عباية عايدة كشفت لغز جثة المعصرة.. الخلاف على ممارسة الجنس وراء الجريمة.. صور

قتل
قتل

استيقظ أهالى منطقة العزبة البحرية بالمعصرة فى التاسعة صباحا، على أصوات عمال النظافة الذين ارتفعت أصواتهم عقب رؤية جثة ملقاة داخل شوال وبقع الدماء تظهر منها ضرب العمال كف بكف يستغفرون الله على تلك الجريمة .. تجمع الأهالى حول الجثة غير واضحة الملامح، وبدأ الذباب ينتشر حولها بعد تراكمت على الجثة أكوام القمامة ينظرون إلى بعضهم البعض، سرعان ما تم الاتصال بالشرطة التى حضرت وفرضت كردونًا أمنيًّا حول مكان الواقعة. تفاصيل مثيرة تحملها كواليس الجريمة. 

- عامل قمامة
كعادتهم.. مر طقم عمال النظافة بسيارتهم الكبيرة بمسرح العثور على الجثة، وأثناء قيامهم برفع الأكياس والمخلفات الى السيارة، تبين وجود شوال أبيض اللون وأثناء قيام أحدهم برفعه وجد جثة السيدة بداخله، فقاموا بإبلاغ أهالى المنطقة الذين قاموا بإبلاغ الشرطة.

- جلباب أسود
عباية سوداء كانت الخيط الأول الذى قاد فريق البحث لكشف ملابسات الجريمة، وكان أحد أسباب كشف لغز الواقعة؛ حيث تبين من المعاينة الأولية أن الجثة ترتدى جلبابا أسود غارقا بالدماء بدون ملابس داخلية كما أن الطعنات الموجودة بجسدها غير نافذة فى الجلباب " العباية " وهو ما أشار إلى أن المجنى عليها تلقت الطعنات وهى عارية.

- عايدة الشهيرة بـ "علا"

وضعت الأجهزة الأمنية خطة بحث لكشف لغز الجثة، بدأت بإجراء تحريات موسعة وكشف هوية القتيلة، وتبين أن الجثة لسيدة فى بداية العقد الخامس من عمرها وتدعى عايدة س وشهرتها "علا"، وأنها واحدة من سكان منطقة حلوان.

- كاميرات المراقبة
استخدم فريق البحث التقنيات الحديثة للتبع خط سير الجناة عبر كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الحادث التى كشفت تحركات رجلان قاما بالخروج من توك توك وإلقاء الشوال وغادرا فى ذات التوك توك.

- خروف نافق
بإجراء التحريات توصلت الأجهزة الأمنية لسائق التوك توك الذي أكد أن الرجلين قاما باستيقافه وبحوزتهما الشوال وطلبا منه أن يذهب بهم إلى كورنيش النيل لإلقائه وأن بداخله خروف نافق، فأخبرهما بإلقائه فى القمامة أفضل وبعد الانتهاء غادر المتهمان.

- خلافات 

نجحت تحريات الأجهزة الأمنية، فى كشف لغز الجريمة، وتبين أن وراءها حارس عقار وعامل بمخزن مواد غذائية، وتم ضبطهما، وتبين وجود علاقة بين الأول والمجنى عليها وحدوث خلافات بينهما فعقد العزم على التخلص منها و اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة، وقال حارس العقار: إن هناك علاقةً بينه وبين المجنى عليها، ونشبت بينه وبينها خلافات على ممارسة الجنس ، ويوم الواقعة قام بإخلاء محل سكنه، ثم قام بالاتصال بالقتيلة التى حضرت فى العاشرة مساء، واثناء تواجدها معه قام بخنقها، ثم قام المتهم الثانى الذى كان موجودا بطعنها بمطواة محدثا إصابتها بالظهر حتى فارقت الحياة، وقاما بوضعها داخل شوالين وتخلصا منها، وأرشد المتهمان عن السلاح الأبيض المستخدم ومتعلقات القتيلة، بعد أن أخفوها أعلى سطح العقار محل سكن المتهم الأول.

- التاسعة صباحا
وبمسرح الجريمة، سردت أم محمود تفاصيل العثور على الجثة، قائلة :"عند ذهابى للسوق فى التاسعة صباحا وجدت تجمعا حول مقلب القمامة، وعندما توجهت علمت بأنهم عثروا على جثة سيدة، وبعد عودتى وجدت الضباط فى كل مكان يبحثون".