الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إسدال الستار على القضية.. قصة الطالبة مريم تكشف الوجه القبيح للعنصرية البريطانية

الطالبة مريم
الطالبة مريم

قبل عام وتحديدا منتصف مارس العام الماضي تعرضت فتاة مصرية للسحل والضرب على يد مجموعة من الفتيات داخل احدى حافلات الركاب في بريطانيا، انتهت بدخولها احد المستشفيات ولم يمر يوم حتى توفيت داخل المستشفى نتيجة السحل والضرب.



وبعد وقوع الحادثة ووفاة الطالبة أعربت السفارة البريطانية لدى مصر عن صدمتها وحزنها لوفاة الفتاة المصرية مريم عبد السلام، نتيجة تعرضها للاعتداء والسحل في نوتنجهام، مشيرة إلى أن هذه الجريمة المثيرة للاشمئزاز لن تمر دون عقاب، الا أنها مرت على اليوم دون حساب أو عقاب للجناة.

وشددت السفارة حينها على التزام شرطة نوتنجهام شير بتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق، وهو مالم يحدث بعد ان اصدرت محكمة الطب البريطاني بأن وفاة الطالبة طبيعية.

ورغم أن القضية تعد جنائية والجناة معروفون لدى الشرطة بعد ظهور مقطع فيديو تم تداوله ولم تتجاوز مدته 12 ثانية ونشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية حينها، وهي تجلس داخل إحدى الحافلات، أظهر محاولات اعتداء لعدد من الفتيات على مريم، الا أن محكمة الطب الشرعي البريطاني، أصدرت اليوم الخميس، قرارها بشأن وفاة الطالبة مريم، معلنة غلق الملف، واعتبار ما حدث وفاة طبيعية، وذلك بعد مرور عام على مقتل الفتاة، وتعرضها لاعتداء وحشي، ودخلت على أثره في غيبوبة 12 يوما.




وخلال ذلك العام حاولت أسرة مريم الحصول على حقها بالقانون، الا أنها لم تستطع ذلك، ولم يقتصر الامر على ذلك، فقد تم منع الاسرة من استلام الجثمان بعد وفاتها، وبعد 57 يوما مماطلة من الجانب البريطاني حول قضية الطالبة المصرية مريم مصطفى ضحية الاعتداء العنصري، وعدم تقديم الجناة للعدالة ونيل العقاب الذي يستحقونه، أفرجت بريطانيا عن الجثمان.