الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية:دمشق قلقة من انتصار منقوص في ذكرى اندلاع الاحتجاجات.. إسرائيل في ذعر بسبب صاروخين من غزة.. أوروبا منفتحة على تأجيل البريكست.. وداعش غير قادر على الخروج من الباغوز

صدى البلد

- الشرق الأوسط: دمشق قلقة من انتصار منقوص.. واحتدام تنافس موسكو وطهران
- الحياة: استسلام مئات من مسلحي داعش .. وقسد تحبط هجمات مضادة
- الرياض: المملكة تؤكد مضيها قدما نحو دعم المرأة


سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، على قلق دمشق من انتصار منقوص واحتدام التنافس بين موسكو وطهران.

الصحف أبرزت أيضا ذعر في إسرائيل بسبب صاروخين أطلقا من قطاع غزة، وأيضا استسلام مئات من مسلحي داعش، في الوقت الذي نجحت القوات الكردية في إحباط هجمات مضادة.

الصحف أولت أهمية لتصويت مجلس العموم البريطاني لتأجيل موعد البريكسيت، وكذلك استمرار مضي المملكة قدما في دعم المرأة.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط" أنه عشية الذكرى الثامنة لانطلاق الاحتجاجات السورية، تجد دمشق صعوبة في ترجمة الانتصار العسكري الذي تراكم خلال السنة الأخيرة، ولم يصل إلى الاكتمال الجغرافي، إلى انتصار سياسي، ما يترك الباب مشرعا حول مستقبل سوريا القلق وسط احتدام التنافس الروسي الإيراني وانخراط خمسة جيوش في البلاد.

وخلال السنة الأخيرة، استعادت قوات الحكومة السيطرة على غوطة دمشق وجنوب سوريا والجنوب الغربي، لتصل إلى 60 في المائة مساحة الأراضي التابعة للحكومة. ولا يزال ثلث مساحة البلاد تحت سيطرة حلفاء واشنطن، و10 في المائة منها تحت سيطرة حلفاء أنقرة. (مساحة سوريا 185 ألف كيلومتر مربع).

وسكتت أصوات النار ولم تعد تحلق الطائرات في أجواء العاصمة لقصف الغوطة، ولا تسقط قنابل على شوارعها، لكن المدينة تعاني من أزمة اقتصادية خانقة تزداد يومًا بعد يوم، ولم يكن الهدوء واستتباب الأمن كافيين لتشجيع دول عربية وغربية لإعادة فتح سفاراتها في دمشق، وتوقف مسيرة التطبيع العربي - الغربي وجهود إعادة دمشق إلى الجامعة العربية.

وفي الصحيفة أيضا، أشارت إلى أن إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل تسبب بحالة هلع كبيرة بين سكان تل أبيب وضواحيها التي تحوي ربع سكان الدولة العبرية ومطار بن جوريون الدولي، لكن الجيش أعلن أن الصاروخين، وهما من طراز فجر، الإيراني الصنع، لم يكونا دقيقين وسقطا في مناطق مفتوحة، ولذلك لم يتم اعتراضهما بواسطة القبة الحديدية.

وهرع رئيس الوزراء ووزير الدفاع، بنيامين نتنياهو، من مقره في القدس الغربية إلى مقر رئاسة أركان الجيش في تل أبيب، للمشاركة في جلسة تقييم تقرر على إثرها الرد بقسوة على إطلاق الصاروخين، في حين سارعت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إلى إخلاء مقراتهما العسكرية، تحسبا لغارات إسرائيلية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت وصل فيه الوفد الأمني المصري إلى غزة لاستكمال جهوده بشأن التفاهمات الجارية حول تثبيت الهدوء في قطاع غزة، حاملا إجابات عن مطالب «حماس» والفصائل التي تتركز حول تخفيف الحصار بشكل كبير تمهيدا لمرحلة أخرى تشمل بعد شهر يونيو المقبل، خطوات لبناء ممر بحري والتحرك نحو صفقة أسرى.

ونفت «حركة الجهاد الإسلامي» اتهامات وسائل إعلام إسرائيلية بأنها تقف خلف إطلاق الصاروخين أمس. كما نفت «حماس» هي الأخرى مسؤوليتها.

ومن صحيفة "الحياة"، نقلت عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تأكيدها إحباط هجوم مضاد شنه مسلحو تنظيم داعش المحاصرون في بلدة الباغوز، شرق سوريا، صباح أمس الخميس.

وأفادت في بيان بأنها قتلت نحو 15 عنصرًا من التنظيم الإرهابي. وأكدت في وقت لاحق معلومات من مصادر عدة أن مئات من عناصر "داعش" وأفراد عائلاتهم المحاصرين في آخر معاقلهم شرق الفرات سلموا أنفسهم لقوات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي.

وكشفت "قسد" في بيان أنه في ساعات صباح أمس الخميس، كانت هناك محاولة للتنظيم الإرهابيّ لشنّ هجوم آخر من محور آخر، واندلعت اشتباكات قويّة، قتل فيها أكثر من 15 إرهابيًّا وجرح آخرون، واندحر هذا الهجوم أيضًا، وسط تنفيذ طيران التّحالف الدّوليّ غارات مركّزة على مواقع وتجمّعات الإرهابيّين، أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم".

وخلص البيان إلى أن مسلحي "قسد" احبطوا "كافّة محاولات التنظيم الإرهابيّ في تحقيق أيّ تقدّم يذكر، رغم زجّه في المعركة بمقاتليه المتمرّسين على القتال، حيث هاجم بأكثر من 20 انتحاريًّا إرهابيًّا"، وذكرت "قسد" أنه "رغم ضراوة الاشتباكات والمعارك في كافّة الجبهات والمحاور، إلا أنّه لم يتعرّض أيّ من مسلحينا لأذى أو ضرر".

وتعرض الجيب الأخير لـ "داعش" شرق الفرات الى قصف بالمدفعية بينما حلقت طائرات حربية في الأجواء اليوم الخميس. وأكدت "قسد" مقتل 112 من مقاتلي التنظيم الإرهابي منذ استأنفت هجومها لانتزاع السيطرة على الباغوز في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ومن الصحيفة أيضا، نقلت عن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك أن العواصم الأوروبية يمكن أن توافق على إرجاء البريكست لفترة طويلة، وذلك في مسعى أخير لإقناع رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، بتغيير خطوطها الحمراء التفاوضية.

وخلال مشاورات قبيل قمة الأسبوع المقبل قال توسك "سنناشد الدول الـ17 في الاتحاد الأوروبي أن تكون منفتحة على تمديد لمدة طويلة في حال وجدت المملكة المتحدة من الضروري إعادة التفكير باستراتيجيتها المتعلقة ببريكزيت وتمكنت من توفير إجماع حولها".

وبصفته رئيس المجلس الأوروبي يستضيف توسك في بروكسيل في 21 آذار القمة التي قد يُطلب منها اتخاذ قرار في شأن إرجاء موعد مغادرة بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس.

وكان مجلس العموم البريطاني، قد صوت أمس الخميس بتأييد مشروع مقترح من رئيسة الحكومة تيريزا ماي بشأن تأجيل توقيع الخروج من الاتحاد الأوروبي والذي كان مقررا 29 مارس الجاري.

ومن صحيفة "الرياض"، بينت أن المملكة السعودية أعربت عن إيمانها الكامل بأن المرأة عنصر مهم من عناصر قوة المجتمع، لذا فهي تتمتع بضمانة راسخة في أنظمة وقوانين المملكة، مؤكدةً الأهمية القصوى لمشاركة المرأة في تكوين اقتصاد حيوي ومزدهر، حيث تنص رؤية 2030 أن الدولة ستستمر في استثمار طاقات المرأة وتنمية مواهبها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقتها الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، هلا بنت مزيد التويجري، في المناقشة العامة للاجتماع رفيع المستوى للجنة وضع المرأة في الدورة 63 لعام 2019 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.