الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية شابين جلسا بجوار جثمان الملك فاروق 3 أيام

الملك فاروق الأول
الملك فاروق الأول

18 مارس 1965 تاريخ أبى أن يكون يومًا عاديًا كباقي الأيام، ففيه سقط الملك فاروق مغشي عليه داخل مطعم "أيل دي فرانس" لتصعد روحه إلى السماء السابعة.

نقل جثمان الملك إلى المستشفى، وفي هذه الأثناء ظهر شابان في غرفته يجلسان إلى جوار جثمانه يقرآن عليه القرآن ويدعون له بالرحمة.

لتصل الملكة فريدة زوجة الملك فاروق السابقة إلى المستشفى، وتفاجأ بوجود الشابين وهما يدعيان للملك بالرحمة ويقرآن القرآن قرب رأسه، وفقًا لموقع الملك فاروق الأول.

واتجهت لسؤالهما "من أنتما؟" فكان ردهما "نحن طلاب عراقيين ندرس في روما وعندما علمنا بوفاة الملك ولم نجد أحدًا من أقاربه معه قررنا أن لا نتركه وحده أبدًا حتى يصل أحد من أقاربه".

وكان الشابان وهما الأستاذ مؤيد داود وهبي وكان يدرس بكلية "الآرت كراماتيك" في روما، والآخر هو الفنان التشكيلي ضرار القدو وكان يدرس في أكاديمية روما، قد وصلا إلى غرفة الملك بصعوبة.

وبعد رحلة معاناة طويلة ساعدهما فيهما صديق لهما كان يدرس في كلية الطب، وصلا إلى غرفة الملك، وظلا إلى جواره 3 أيام متتالية.