بعد أكثر من 20 عامًا على الفضيحة الأشهر داخل البيت الأبيض، تحدثت مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة وبطلة الفضيحة الجنسية للرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون"، عن تجربتها مجددًا، ووصفتها بأنها كانت "انهيار ثلجي" من الألم والعار.
وفي مقابلة وُصفت بالصريحة مع برنامج "لاست ويك توانيت" مع "جون أوليفر" على قناة "إتش. بي. أو"، قالت "لوينسكي"، إنه كان من الغريب مشاهدة السيرك الإعلامي في وسط الفضيحة.
وقالت إن "كانت عاصفة، وانهيار ثلجي من الألم والخزي، كان عمري 24 عامًا، ومن الصعب الإحساس بالكرامة أو احترام الذات عندما تكون محط سخرية".
وتابعت: "كنت أشاهد نفسي، أو هذه النسخة من نفسي، تهرب بعيدا، هويتي سرقت مني بطريقة مختلفة.
وقالت لوينسكي - 45 عاما- وهي الآن ناشطة تتحدث علانية ضد التنمر الإلكتروني إن الإنترنت جعل الشعور بالفضيحة أسوأ.