الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاح مظلوم.. 3 أسباب لتراجع مستوى الفرعون المصري هذا الموسم .. كلوب الأبرز

محمد صلاح
محمد صلاح

يمر المصري محمد صلاح جناح نادي ليفربول الإنجليزي بأسوأ فتراته في الملاعب ، فهي المرة الأولى منذ عام 2016 عندما كان في روما الإيطالي التي يفشل فيها صلاح في تسجيل أي هدف في الدوري لمدة خمس مباريات على التوالي.

صلاح لم يسجل سوى هدف وحيد في آخر 10 مباريات مع الريدز، وقام بصناعة هدف يتيم أيضًا في مختلف المسابقات، ليخسر صلاح والذي يملك 17 هدفا في الدوري صدارة هدافي البريميرليج لصالح الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم نادي مانشستر سيتي الذي أحرز 18 هدفا مع السيتيزن.

صلاح سجل 20 هدفا في جميع المسابقات حتى الآن، منها 4 ركلات جزاء ، حيث شارك في 3369 دقيقة؛ أي أنه يسجل هدفا كل 168 دقيقة ونصف تقريبًا على عكس نفس التوقيت في الموسم الماضي ، والذي سجل فيه صلاح حتى منتصف مارس 31 هدفا في جميع المسابقات، بمعدل هدف لكل 90 دقيقة تقريبًا، وهذا يوضح التراجع الكبير الذي يعانيه صلاح هذا الموسم.

ويرصد لكم صدى البلد أسباب تراجع صلاح هذا الموسم:

- صلاح من الجانب الأيسر في الموسم الماضي ، ومن 27 تسديدة استطاع هز شباك الخصم في 9 مناسبات ، على عكس هذا الموسم والذي سجل منه هدفين فقط هذا الموسم، أما في زاويته المفضلة، حين يقطع صلاح بالكرة من الجانب الأيمن ويذهب لمنطقة الجزاء ويسدد الكرة بباطن قدمه اليسرى على الطريقة المتعارف بها في ألعاب كرة القدم "أر 2 " سجل صلاح من هذا الجانب، وبتلك الطريقة 9 أهداف أيضًا الموسم الماضي، وهدف وحيد فقط هذا الموسم، وهذا يأخذنا لأول الأسباب المؤدية لهذا التراجع، فاللاعب المصري استعان به الألماني يورجن كلوب المدير الفني للفريق في عمق الملعب كثيرًا ، مما قلل من خطورته على جانبي الملعب، وفعاليته على المرمى، كذلك فإنه أصبح فريسة سهلة للمدافعين الذين أصبحوا يأخذون تعليمات خاصة من مدربيهم لمراقبة صلاح بعد موسمه الخرافي العام الماضي.

- خط وسط ليفربول هذا الموسم لا يصنع كثيرًا، وأصبح دوره أكبر يقتصر على الركض وقطع أمتار يمينا ويسارا، كذلك قطع الكرة ، وأيضًا التغييرات المستمرة من كلوب في هذا الخط ، وعدم تثبيته لأي من اللاعبين : كنابي كيتا وفابينيو ، مما أدى لكثرة التمريرات الطولية من المدافعين تجاه الثلث الهجومي مباشرة، وذلك لعدم وجود لاعب في خط نصف الملعب يقوم بنقل الكرة من خط الدفاع لخط الهجوم، وعدم وجود شخص مبدع في هذا الخط من الملعب بالنسبة للاعبي ليفربول.

- عدم وجود صانع ألعاب في الفريق و تعنت كلوب : خسر ليفربول صانع لعبه البرازيلي فيلبي كوتينيو لصالح برشلونة الإسباني في شتاء الموسم الماضي ، والذي كان يصنع 3.2 فرصة بالمباراة الواحدة مع ليفربول في الدوري الإنجليزي ، والذي لم يتم تعويضه حتى الآن ، فكان كلوب يستعين بأوكسليد شامبرلين في هذا المكان والذي قام بدوره على أكمل وجه و كان يصنع 2.1 فرصة بالمباراة الواحدة مع فريقه، لكنه ولسوء الحظ أصيب بقطع في الرباط الصليبي وغاب عن الفريق لمدة تقارب العام، ليتعاقد هذا العام مع شاكيري، والذي كان يقوم بأداء رائع مع الفريق، وكان يمرر لصلاح العديد من الفرص، لكنه في آخر 10 مباريات، لم يشارك سوى في 37 دقيقة فقط، وهو يصادف عدم تسجيل صلاح لأكثر من هدف في آخر 10 مباريات أيضًا، لذا أصبح مهاجمو ليفربول مطالبين بصناعة الأهداف وتسجيلها، وهذا أمر صعب عليهم، فعدم وجود صانع ألعاب في فريق ينافس على البطولات سيؤثر بكل تأكيد على لاعبي خط الهجوم، وهو الشيء الذي أثر على محمد صلاح بدوره.

- تراجع مستوى فيرمينو : كان فيرمينو الجندي المجهول في كتيبة المدرب يورجن كلوب ، فاللاعب البرازيلي سجل الموسم الماضي 27 هدفا، وقام بـ 17 تمريرة حاسمة، وكان معظمها لصلاح ، لكن هذا الموسم يشهد تراجعًا كبيرًا للمهاجم البرازيلي، فهو سجل 13 هدفا، وقام بتمرير 6 تمريرات حاسمة فقط، وكان سببًا كبيرًا في تراجع أداء صلاح.