حملة شعبية في نيوزيلندا لتسليم الأسلحة.. و95 مليون جنيه تبرعات لأسر الضحايا حتى الآن

انضم عشرات الآلاف من النيوزيلنديين، إلى حملة شعبية ضخمة، لتسليم الأسلحة التي يستعملونها لأغراض شخصية إلى الشرطة، وذلك استجابة لنية الحكومة تشديد قوانين حيازة السلاح، في أعقاب مذبحة المسجدين التي أفجعت العالم، الجمعة الماضي، وأسفرت عن وفاة 50 شخصًا وإصابة نحو 47.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن السياسي النيوزيلندي، جون هارت، كان أحد أبرز المنضمين للحملة، حيث غرَّد عبر حسابه على "تويتر"،: "كنت أمتلك سلاحًا ناريًا وسلمته بنفسي لقوات الأمن".

وفي سياق آخر، تعددت الوقفات التي دعا إليها النيوزيلنديين تضامنًا مع أسر ضحايا المجزرة، ولم تتوقف الزيارات لمكان الهجوم.

وتمت ترجمة التضامن إلى حملات تبرع ضخمة لصالح عائلات الضحايا، جمعت واحدة على موقع give a little مبلغ 6 ملايين دولار نيوزيلندي (نحو 71 مليون جنيه مصري)، وأخرى على موقع lunchgood مبلغ 2 مليون دولار نيوزيلندي (نحو 24 مليون جنيه مصري)، علمًا أن التبرّع لا يزال مستمرًا.