العربية للاستدامة: مشروع السيسي بزراعة 2.5 مليون نخلة من التمور الفاخرة سيحدث نقلة غير مسبوقة

عقدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور كمال الدسوقي رئيس المنظمة العربية للاستدامة بمقر الوزارة الأسبوع الماضي بحضور عدد كبير من المسئولين عن مكافحة الآفات الزراعية بالوزارة لمناقشة عدد من المقترحات لمشروعات قومية فى مكافحة الآفات الزراعية تقدم بها رئيس المنظمة.

وصرح الدسوقي، أن نتائج الاجتماع أسفرت عن مناقشة مقترح لمشروعين يمثلان هدفا قوميا للوزارة خلال المرحلة المقبلة وهما مكافحة ذبابة الفاكهة وسوسة النخيل فى مصر.

وأشاد الدسوقي بالاستجابة السريعة من الدكتورة منى محرز في مناقشة كافة المقترحات التي تهدف إلى النهوض بالإنتاج الزراعي وسعيها الجاد نحو تحقيق أهداف وخطط الدولة.

وأكد رئيس المنظمة العربية للاستدامة، أن المشروع القومي للرئيس السيسي بزراعة 2.5 مليون نخلة من أصناف التمور الفاخرة سيحدث نقلة غير مسبوقة فى إنتاج وتصدير التمور الفاخرة المصرية وهو ما يتطلب الإعداد الجيد لمكافحة الآفات ومنها سوسة النخيل.

وأوضح الدسوقي، أن المشروع الأول الذي تم مناقشته خلال اجتماعه مع "محرز" يهدف إلى إعداد خطة قومية لمكافحة ذبابة الفاكهة وهي من المشكلات القومية التى ستواجه مصر فى زراعة الفاكهة وخاصة فى محصول الخوخ والموالح والبرتقال، مشيرًا إلي أن مشكلة مكافحة ذبابة الفاكهة ستعرض كثيرا من أصناف الفاكهة فى مصر لمشكلات عديدة من حيث الإنتاج السوق المحلي والتصدير.

وشدد رئيس المنظمة العربية للاستدامة على ضرورة الاستعداد الجيد من قبل وزارة الزراعة فى إعداد خطة قومية لمكافحة ذبابة الفاكهة والتي تحتاج إلى العلاج بالهرمونات و الجاذبات الجنسية والمبيدات المتخصصة ويجب أن تخضع لإشراف الدولة ووزارة الزراعة.

وأضاف الدسوقي، أن المشروع الثاني يختص بخطة الدولة واستعداداتها في تنفيذ المشروع القومي للرئيس عبد الفتاح السيسي في زراعة 2.5 مليون نخلة تمور من أصناف المدجول والبرحي من خلال وضع خطة قومية لمكافحة سوسة النخيل.

وأكد أن جميع محاولات مكافحة سوسة النخيل في مصر غير فعال ويجب الاستعداد الجيد للحفاظ على إنتاجية أصناف التمور الفاخرة وخاصة صنف المدجول لأنها من الأصناف الولادة والتى يبلغ إنتاجها من الخلفات بعد 4 سنوات من زراعتها من 5 إلى 6 نخلة وستوفر 7.5 مليون شتلة سنويا.