الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مأساة داخل أروقة محاكم الأسرة.. شابات يعشن ويحلمن بفتى أحلامهن والقدر يغير كل شيء.. هند خلعت زوجها لأنه بيأكل كتير.. وسمر تزوجت الوسيم فعاش دور رجدى أباظة فى فيلم الزوجة الـ 13

صور أرشيفية - تعبيرية
صور أرشيفية - تعبيرية

روايات وقصص عديدة ومؤلمة سطرت في أروقة محاكم الأسرة، إذ أن قضايا الخلع تحتل مرتبة ليست بقليلة بعدما تحلم الفتيات بشاب يغير لهن حياتهن ينقلب الأمر رأسا على عقب، وأخرى تقبل الزواج بشاب بدين للغاية حتى وصل الأمر لعدم اجتماعهم سويا في مكان عام.

ويرصد "صدى البلد" في التقرير التالي بعض القضايا التى شهدتها محاكم الأسرى وما بها من أشياء غريبة.

هند: بتكسف أمشي جنب جوزي
تروى" هند"، التى لا يتجاوز عمرها الـ30 عامًا حكايتها لصدى البلد"، تقول تزوجت من هشام. ج 35 عاما منذ 3 سنوات زواجا تقليديا ، جمع بيننا أحد الأقارب من عائلة والدتى، وتقدم لخطبتى عند أول زيارة له لأسرتى لطلبى للزواج، وعندما رأيته لم أوافق عليه لأنه كان على عكس ما رسمته بمخيلتى، أقنعتنى أسرتى بالزواج منه وخلال 7 أشهر من الخطوبة تم زواجنا.

أضافت: كنت أحلم بمواصفات الرجل الجان لياقة وشكل مقبول وشخصية.. وصفات هشام كانت تبدو مغايرة لأحلامى بدين للغاية يحب الأكل جدا ومتوسط الجمال متردد فى قراراته وأفكاره بعض الشيء، عزمت على أن أغير منه كثيرًا ليطابق الصورة التي رسمتها له فى ذهنى، قبل زواجنا أظهر لى أنه حريص على أن ينقص وزنه وأنه يتبع حمية غذائية للوصول لوزن مثالى لكن اتضح لى بعد الزواج أنه كان يعبث بي ومستمر فى تجاهله لصحته وللأضرار التى تلاحقه يوما بعد يوم.

تابعت: لاحظت عليه بعد زواجنا أنه يعانى من نهم شديد للأكل، الموضوع سبب لى مشكلة نفسية دون أن أظهر له حالة الغضب بداخلى، كنت ألمح له دائما بالكلام من بعيد إلا أنه كان لا يعى لما أقوله، وفى يوم قررت أن اصارحه بوضعه والذي يسبب لى احراجا بين زميلاتى وعائلتى بوصفة وبسخرية أمامى أنه زوج "تخنين وأنا كالعصفورة بجانبه"، واجهته بحقيقة ما بداخلى بكلام فيه نوعا من الشدة حتى يؤثر فيه وإذا به يرفع صوته " أنا حر فى جسمى أعمل اللى أنا عايزه" وغضب منى كثيرا ..تركته لساعات بدون حديث وبعدها اعتذرت له.

أضافت: وعدنى أن يتخلص من وزنه ووقتها شعرت بأن حديثى معه جاء بنتيجة، حاول يتظاهر أنه يتماسك أمام الأكل وفى الحقيقة كان ينفق كل ما فى جيبه على طعام الشارع ولا يحلو الأكل له إلا فى المسامط .

تابعت: انفجرت فى الكلام معه بعد أن ضاقت نفسي وتشاجرنا بشدة على أثرها لكمنى فى وجهى وقال: "إذا لم يعجبك حالى ..اخرجى بره البيت ولا تعودى مجددًا"، لم أترك البيت وعزمت مجددا على محاولة أخرى معه فأقنعته بأنى سأساعده على أن يحسن جسده الممتلئ للغاية الذى تزايد على المائة كيلو جرام، من خلال إعداد وجبات معينة تناسبه.

تزايدت المشادات بعدها دفعت بقولي له فى وجهه: "أنا بتكسف أمشي جنبك..أنت إنسان همك كله الأكل وكلمات أخرى.." انهال عليا ضربا وكسر لى ذراعى وقررت ترك المنزل على الفور.. وقررت الخلع للخلاص منه".


سمر: جوزى فاكر نفسة رشدى أباظة
تروى سمر العشرينية من عمرها حكايتها من داخل محكمة الأسرة بزنانيري، ذى الملامح الرقيقة الهادئة وجمالها المتوسط ، تزوجت عمرو. أ 33 عاما من 5 سنوات عن قصة حب جمعتنا على الفيس بوك توجت بزواج سعيد وزوج بمواصفات ومقاييس جمال تتمناها أي بنت حريص على مظهره المنمق .

أضافت: تقدم لخطبتي من أسرتي فوافقت بعد السؤال عنه وعن تاريخ أسرته، ومن خلال زياراتهم لنا عكست معاملة أسرته له أمامنا حالة الدلال من قبل والدته له لأنه الأبن الوحيد وسط 3 بنات .

الراجل الحلو مصيبة
تابعت: وأتمم زواجنا وظننت أن الحياة كانت ستستمر بهذه السعادة مع زوجى قبل أن أكتشف وجهه الأخر، بعد الزواج بشهور قليلة بدأت ألحظ تغيير من خلال مكالماته الهاتفية مع فتيات وعندما اسأله من هذه يجيب "زميلة فى العمل".

لم أشغل بالى لمرات عديدة إلى أن انكشف الأمر فى يوما، فقررت أن أفتش عن مخابئه فأخذت هاتفه وفحصته رأسا على عقب ووجدت رسائل غرامية لأكثر من فتاة ولم أظهر له شيء لكى أحافظ على بيتى من الخراب.. حاولت لفت انتباهه بكلمات غير متعمدة لا تفصح عن معرفتي بشيء قائلة "زى القطر ماشي فى وشه يحب وفى إحدى المرات وكان خارج المنزل ، طلبته على هاتفه لأتفاجأ بصوت ناعم يرد : نعم "مين عمرو .. مش موجود".. لتستقبل مسامعى هذه الكلمات كالصاعقة لتشعل النيران بداخلى وانتظرت عودته لمواجهته.. واجهته بالأمر فأنكر بشدة وحدثت مشادة انتهت بتركى للمنزل لفترة استمرت شهر.

وبتدخل أطراف أسرته وأسرتى تصالحنا وعدت للمنزل ووعد أنه سيقطع كل علاقاته وصدقته بالفعل.. مرت سنوات ولم يتغير..وبيننا طفل عمره 4 سنوات هو من يتحمل مساوئ أبيه لكنى لم أستطع العيش بهذه الطريقة.. طلبت منه الطلاق كثيرا فرفض وأقسم أنه يتركنى مثل "البيت الوقف".. فقررت الخلع.