الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلقة نقاشية لتدويل التعليم وتعزيز المواطنة العالمية بجامعة المنصورة

جامعة المنصورة تناقش
جامعة المنصورة تناقش تدويل التعليم

استضافت اليوم الثلاثاء قاعة المؤتمرات بالإدارة العامة بجامعة المنصورة حلقة نقاشية بعنوان "تدويل التعليم ودوره فى تعزيز المواطنة العالمية" على هامش مؤتمر تدويل التعليم العالى بجامعة المنصورة الذى يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير تعليم عالى والبحث العلمى وريادة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة،  فيما حضر هذه الحلقة الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة المنصورة.

فيما أدار هذه الجلسة الدكتورة سماح السعيد المدرس المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة المنصورة ومقرر المؤتمر، كما شارك فيها كل من الدكتور هانس نيلسن مدير المعهد الدنماركى المصرى للحوار، منن فرج مدير برنامج التعليم المدنى بالمعهد الدنماركى المصرى للحوار، الدكتور محمد شوقى مسئول التعليم بمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، هالة أحمد المدير الأكاديمى لمشروع hopes الممول من الاتحاد الأوروبى.

فيما يرى الدكتور هاني يلسن أن العولمة حقيقة واقعة اتفقنا أو اختلفنا معها وأنها عبارة عن سرعة انتقال الأفراد والمعلومات والبضائع بشكل غير مسبوق بين الدول وتهيئة كافة المواطنين فى العالم للانتماء لمجتمع عالمى به تقاطعات اقتصادية وسياسية واجتماعية.

كما طالب يلسن بضرورة أن يتوافر لدى المواطنين المندمجين فى العولمة الوعى بثقافة مجتمعه والتفكير النقدى وتقبل الثقافات الأخرى والالتزام بالمسئولية الاجتماعية تجاه وطنه.

كما استعرض يلسن نظام التعليم غير الرسمى فى الدانمارك مؤكدا أن المدرسة الشعبية ظهرت منذ ١٥٠ عاما، حيث كانت الدانمارك تمر بفترة انتقالية صعبة وتؤسس دستور جديد يهدف لبناء مواطنين يخدمون الوطن بإخلاص.

وأشار يلسن إلى أن هذه المدارس كانت تعلم الطلاب المهارات العملية ومناقشة مختلف الموضوعات الجديدة ثم عملت الجامعات بهذا النظام منذ عام ١٨٩٨م ثم ظهرت المدارس الليلية التى يتعلم فيها الكل من جميع الأعمار.

وأكدت من فرج على أن التعليم المدنى يفيد فى توفير معارف ومعلومات عن المجتمع واكتساب مهارات التفكير النقدى ومعالجة المعلومات والقدرة على معرفة ما يتفق مع قيم المجتمع وما يتعارض معها .

كما ترى فرج أن ما ساهم فى نجح التعليم المدنى فى عدة دول منها الدانمارك هو اقتناع المواطنين بضرورة التعليم الجيد لبناء المجتمع فتعاون عدد من المواطنين المتطوعين مع الحكومات فى هذه الدول للمساهمة فى تحقيق أفضل استفادة من هذا التعليم .

فيما يعتقد الدكتور محمد شوقى أن المجتمعات التى تنعزل عن العولمة وتتجاهلها تتأخر ولذا يجب تطويع العولمة بما يناسب ثقافة المجتمع كما اثنى على إتاحة الحكومة المصرية الفرصة لللاجئين للدراسة بالجامعات المصرية ومعاملتهم كمواطنين مصريين وذلك بدعم مفوضية الأمم المتحدة لللاجئين التى توفر منح تعليمية لهؤلاء اللاجئين مضيفا أن مفوضية الأمم المتحدة لا يقتصر دورها على توفير الغذاء والسكن لللاجئين بل تهتم بتوفير فرص تعليم مناسبة لهم.