الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تصريحات السيسي عن البحث العلمي.. برامج لدعم علماء مصر المغتربين

بحث علمي
بحث علمي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حلقة نقاشية بعنوان «مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية»، ضمن فعاليات ملتقى الشباب العربى والأفريقى بأسوان، أن مفردات صناعة البحث العلمى فى الدول الأفريقية ليست بكفاءة مثيلتها فى الدول المتقدمة، مبينا أن كفاءة البحث العلمى البشرية والعقول المتميزة فى الدول الأفريقية أكثر من الدول المتقدمة.

وأضاف الرئيس، أن كل الدول المتقدمة وضعت آليات لجذب العقول إليها، لذا فهي تستطيع من خلال هذه الآليات جذب مزيد من العقول للصناعة، مشيرا إلى أنهم حولوا البحث العلمى لسلعة في الأسواق.

وتسعى أكاديمية البحث العلمي بشكل مستمر، إلى جذب أبناء الوطن من علماء المغتربين بالدول الأخرى، للاستفادة من خبراتهم، كما تسمح للخبراء المصريين بالخارج برؤية التحديات والمتطلبات الخاصة بعملية التنمية على المستوى المحلي، فكل من المؤسسات البحثية المصرية والخبراء المصريين بالخارج يستطيعون التقدم وإنشاء ائتلاف خاص بحل مشكلة راهنة.

ودشنت الأكاديمية برنامج "جسور التنمية" والذي يعد من أهم برامجها العلمية التي تسعى من خلاله إلى الاستفادة من خبرات المغتربين المصريين، برنامج "جسور التنمية" بمثابة برنامج متعدد الأهداف والأغراض؛ تم انشاؤه عام 2015 حتي الآن قام بدعم وتطوير 55 مشروعا بين الخبراء المصريين بالخارج والعديد من الجهات المحلية، ومن تلك المشروعات مشروع بالتعاون مع الدكتور مصطفي السيد لعلاج السرطان ومشاريع أخري مثل مشروع علاج مرض الشلل الرعاش مع الدكتور محمد أبو دنيا أستاذ الأعصاب بالمركز الطبي بجامعة ديوك.

وقدم البرنامج مشاريع في مجال الهندسة كمشروع لفحص الكباري وتقييمها وعمل أنواع خرسانه جديده بالتعاون مع الدكتور طارق زايد أستاذ هندسة الكباري بجامعة كنكورديا بكندا وخبير بوزارة النقل الكندية، اما في مجال الزراعة المشاريع الزراعيه كثيره منها مشاريع لمحاربة آفات معينة ومن ضمنها بحث طرق لتقليل استخدام المياه وأخري لمراقبة المحاصيل بطرق علمية حديثه لبحث زيادة الإنتاجية وإعادة استخدام المياه.

وتعد هذه المشروعات ضمن انشطة برنامج ضخم الهدف منه الاقلال من تأثير استنزاف العقول ودعم بناء الإمكانيات الوطنية بالإضافة إلي نقل أحدث المعارف الفنية والتكنولوجيا الحديثة من الدول المتقدمة إلي مصر من خلال العلماء المصريين المقيمين في الخارج.