EN 
يستغل دائما كافة الأساليب من أجل الوصول إلى عواطف الشعب، يحاول جاهدا تقديم كل جديد من أجل السيطرة على عقولهم، وكسب تأييدهم، تارة ينشد شعرا، وتارة يرتل القرآن، ومرة أخرى يغني.
يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دائما السيطرة على مشاعر مؤيديه، عبر الأغاني الحماسية، التي يلجأ إليها في كثير من الأحيان، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال حملته الانتخابية الحالية في الانتخابات المحلية، والتي يواجه فيها حزبه، العدالة والتنمية الحاكم، منافسة شرسة مع الانهيار الاقتصادي، والفشل السياسي، وذلك مثل ما حدث في إحدى الحملات الإعلامية المصرية، التي حملت شعار "مكانك مش هنا"، للحديث عن القروض البنكية.
ظهر الرئيس التركي في كثير من المناسبات وهو يغني، وشاركه الفنان التركي الشعبي إبراهيم تاتليسس، وذلك خلال التجمعات الانتخابية في المدن التركية المختلفة، والتي سيطرت عليها العواطف والمشاعر من أجل كسب تأييد الشعب.
أصبح حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم يستغل هذه الموسيقى كسلاح أساسي له في حملته الانتخابية الحالية، حيث يستخدم الشعب التركي هذه الأداة منذ زمن طويل من قبل السياسيين من كل المشارب في تركيا.
وفي وقت تمر فيه تركيا بفترة صعبة اقتصاديا، مع دخولها مرحلة ركود للمرة الاولى منذ عشر سنوات، يرفع حزب اردوغان وتيرته أملا باجتذاب ناخبين تأثرت قدراتهم الشرائية.
وفي مجتمع يحبذ الموسيقى مثل تركيا حيث تجدها في كل مكان، في المقاهي والمتاجر والمطاعم، يصبح من الطبيعي أثناء تجمعات سياسية وجود مكبرات صوت تبث أغاني صاخبة.
ويستخدم أردوغان منذ عدة سنوات تأثير الموسيقى. لكنها المرة الأولى التي يقوم فيها بحملة انتخابية يغني فيها بشكل شبه دائم مع بداية تجمعاته اليومية.
يذكر أن الرئيس التركي ظهر في بعض البرامج التلفزيونية، عندما كان رئيس وزراء للبلاد، وهو يغني، بعض الأغاني العاطفية، إلى جانب الأغاني السياسية والحماسية.
ظهر الرئيس التركي في كثير من المناسبات وهو يغني، وشاركه الفنان التركي الشعبي إبراهيم تاتليسس، وذلك خلال التجمعات الانتخابية في المدن التركية المختلفة، والتي سيطرت عليها العواطف والمشاعر من أجل كسب تأييد الشعب.
أصبح حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم يستغل هذه الموسيقى كسلاح أساسي له في حملته الانتخابية الحالية، حيث يستخدم الشعب التركي هذه الأداة منذ زمن طويل من قبل السياسيين من كل المشارب في تركيا.
وفي وقت تمر فيه تركيا بفترة صعبة اقتصاديا، مع دخولها مرحلة ركود للمرة الاولى منذ عشر سنوات، يرفع حزب اردوغان وتيرته أملا باجتذاب ناخبين تأثرت قدراتهم الشرائية.
وفي مجتمع يحبذ الموسيقى مثل تركيا حيث تجدها في كل مكان، في المقاهي والمتاجر والمطاعم، يصبح من الطبيعي أثناء تجمعات سياسية وجود مكبرات صوت تبث أغاني صاخبة.
ويستخدم أردوغان منذ عدة سنوات تأثير الموسيقى. لكنها المرة الأولى التي يقوم فيها بحملة انتخابية يغني فيها بشكل شبه دائم مع بداية تجمعاته اليومية.
يذكر أن الرئيس التركي ظهر في بعض البرامج التلفزيونية، عندما كان رئيس وزراء للبلاد، وهو يغني، بعض الأغاني العاطفية، إلى جانب الأغاني السياسية والحماسية.
