الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجة لمحكمة الأسرة: جوزي مش راجل وعايز يبيعني لأصدقائه

زوجة تطلب الخلع
زوجة تطلب الخلع

في أحد أركان المحكمة البعيدة انزوت الفتاة ذات السبعة وعشرين ربيعًا، تحاول أن تخفي وجهها من نظرات المارين، حابسة دموعها التي انهمرت غصبًا عنها علي خدودها.. فلم تكن تتخيل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد أشهر تُعد على أصابع اليد على زواجها.

فما بين أمس واليوم انقلبت حياتها 180 درجة، فكانت مثل أي فتاة تحلم بعريسها الذي سيأتي على حصانه الأبيض ليخطفها على الفور إلى عش الزوجيه، ولكن لم تكد تمر تسعة أشهر على زواجها إلا وفوجئت أن كل ما حلمت به كان أوهام وأن الحياة لا تعطي الإنسان كل ما يتمناه.. حتى انتهى بها الأمر في محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها.

وأمام القاضي وقفت الفتاة العشرينية، تطلب من المحكمة الخلع لأن زوجها لا يخشى عليها من أصدقائه بل يأتي يوميًا بهم إلي منزلها ويسهرون حتى الصباح وسط رائحة المخدرات التي تفوح في أنحاء المنزل، حتى وصل به الأمر إلى أن طلب منها أن تعاشر أحد أصدقائه مقابل بعض المال.

وصمتت الزوجة لدقائق تحاول أن تحبس دموعها التي انهمرت على خديها، مستكملة: «زوجي كان طيب جدًا منذ خطبتنا وحتي بعد زواجنا، وكان يغدق علي الأموال، حتى ضرب الكساد تجارته فتحول للعكس تمامًا»، مضيفًة: «بدأت الديون تحاصره حتى بدأ في تعاطي المخدرات هروبًا من أزماته».

وأضافت الزوجة: «فوجئت بعدها به يصطحب أصدقائه إلي المنزل ويسهرون للصباح وهم يتعاطون المخدرات»، قائلة: «وبدأ زوجي يطلب من أن أقوم بضيافة أصدقائه لأنهم هم من سيقومون بإقراضة الأموال التي يستطيع من خلالها سداد ديونه وبدأ تجارته من جديد.. فلم أكذب خبرًا وقمت بذلك».

وتستطرد الفتاة حديثها: «ظل زوجي علي هذا الحال وأنا أحاول تغييره بكل الطرق ولكنه كان رافضًا للمبدأ، حتى فوجئت به يطلب تصويري في أوضاع مثيرة لعرضها علي أحد أصدقائه بل تجاوز ذلك بأن طلب مني أن أعاشر أحدهم معاشرة الأزواج مقابل إعطائه الأموال التي يحتاجها»، مضيفة: «نزلت كلمات زوجي عليَّ كالصاعقة، وظننت أنه يهذى أو فقد عقله جراء المخدرات.. ولكنه للأسف كان مدركًا لما يقول، لأكتشف أن زوجي رجل بلا نخوة».

وقالت الزوجة: «حينها طلبت الطلاق منه إلا أنه رفض طلبي واتهمني بتركه في محنته وتعدي عليّ بالضرب فتركت له منزل الزوجية»، مضيفة: «عقب ذلك لجأت لمحكمة الأسرة وقدمت طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة لتطليقي منه طلقة بائنة للخلع مقابل أن أتنازل له عن كافة حقوقي المالية والشرعية».