EN 
"تتطلقي اه لكن ما فيش عفش".. 4 كلمات أشعلت نار الجريمة بمنطقة الخصوص بعد وقوع مشادة كلامية بين عامل وطليقة شقيقه للخلاف على قائمة المنقولات، فقد الاثنان حياتهما على أثرها، تفاصيل الجريمة يرويها المتهم ابن المجنى عليها الذى ثأر لوالدته وسدد طعنات لشقيق زوجها فى ذات اللحظة التى لفظت أمه آخر أنفاسها.
يقول "وليد": "داخل منزل صغير بمدينة الخصوص كانت تعيش والدتى حنان مع زوجها الثانى بعد وفاة والدى، لكن سرعان ما دبت الخلافات بينهما وحدث الطلاق، وعندما ذهبت لاستلام منقولاتها الزوجية وقعت مشادات كلامية بين أمى وشقيق زوجها الذى أطلق عيارًا ناريًا عليها فى الوجه، ولفظت أنفاسها الأخيرة لكن عندما شاهدت الدماء تتدفق من جسد والدتى لم أتحمل، وسددت طعنات له حتى أنتقم لوالدتى".
وتابع المتهم: "أعمل إيه أمى ماتت أمام عينى ولم أدرى بنفسى إلا وأنا أمزقه بمطواة لأنتقم منه بعد أن حرمنى من أمى مليش غيرها فى الدنيا".
وقال إن والدته تزوجت بعد وفاة والده، وعاشت فترة مع زوجها الجديد، وبعد فترة بدأت المشاكل تعرف طريقها إليهما فاتفقا على الطلاق بشكل ودى، وأنه سيقوم بتسليمها قائمة المنقولات الزوجية بمحل سكنهما بمنطقة المعاجينى بمدينة الخصوص، وبالفعل ذهبت والدتى إلى محل سكن الزوجية لتتسلم منقولاتها الزوجية، وطلبت منى أن أذهب معها حتى لا تكون بمفردها وبالفعل ذهبت معها.
وتابع: فى بداية الأمر كانت المعاملة طيبة حتى جاء شقيق زوجها وبدأ أن يتطاول على والدتى بالسب، وعندما حاولت الشجار معه كانت تدفعنى لعدم الشجار خوفًا علىّ حتى جاء وقت تسليم المنقولات الزوجية؛ فقام شقيق زوجها بنهرها بشدة، قائلًا لها "تتطلقى اه لكن ما فيش عفش"، فحدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على أثر ذلك بطعنها بسكين سقطت على الأرض غارقة فى دمائها حاولت إنقاذها لكنى فشلت.
وأمرت النيابة بحبس المتهم الثانى 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت النيابة بالتحفظ على المتهم المصاب لحين تحسن حالته الصحية واستجوابه، وكذلك التصريح بدفن جثة المتوفاة بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العميد محمد سعيد، مأمور قسم الخصوص، بورود بلاغ بنشوب مشاجرة عائلية وإطلاق أعيرة نارية ومصابين بناحية أرض عيشة – دائرة القسم.
وبالفحص تبين حدوث مشاجرة بين طرف أول "عطية ث ع"، فكهانى، شقيقة "وليد ث ع"، فكهانى، مصاب، جروح متفرقة بالجبهة والرقبة والظهر، وتم نقله لمستشفى الدمرداش بالقاهرة رفقة الحراسة اللازمة.
وطـرف ثانٍ طليقة الأول تدعى "حنان ح م"، 41 سنة، ربة منزل، مصابة بطلق نارى خرطوش بمقدمة الرأس، وتوفيت حال محاولة إسعافها بمستشفى الصحة النفسية بالخانكة، نجل الثالثة المدعو "وليد ا ع"، بسبب وجود خلافات زوجية بين الثالثة والأول انتهت بانفصالهما.
وحال قيام الطرف الثانى باستلام قائمة المنقولات الزوجية من الشقة المستأجرة من طليقها (الأول) حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تدخل على أثرها الثانى لمناصرة شقيقه، وقام بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش كان بحوزته أحدث به إصابة المجنى عليها المشار إليه والتي أودت بحياتها.
على أثر ذلك قام نجل المتوفاة ( الرابع ) بالتعدي على المتهم الثانى بسلاح أبيض سكين محدثا ما به من إصابات تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهمين الثانى والرابع وبحوزة الثانى سلاح نارى فرد خرطوش محلى الصنع وبحوزة الرابع سلاح أبيض سكين المستخدمين في الواقعة وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة.
