مؤتمر بجامعة المنصورة يوصي بضرورة الالتزام بصياغة وتطبيق سياسات للتدويل

وجاءت التوصيات على المستوى الفردي بضرورة تعلم لغات غير اللغة الأم وزيادة الانفتاح الدولي المتمثل في حضور والمشاركة بمؤتمرات بالخارج والقيام بأبحاث مشتركة مع أساتذة من الخارج.

فيما جاءت التوصيات على المستوى المؤسسي فيما يعرف بالالتزام المؤسسي، حيث تتعهد المؤسسة بالتزامها بتحقيق مبدأ التدويل وكتابة خريطة طريق واضحة للتنفيذ كما يجب تضمين مصطلح التدويل بالخطة الإستراتيجية للمؤسسة بأهداف واضحة قصيرة وبعيدة المدي ووجود آلية للمساءلة فيما يتعلق بالتدويل ووجود تخطيط إستراتيجي واضح خاص بالتدويل ولجنة مختصة بمتابعة ما تم إنجازه وتقييمه فيما يتعلق بالتدويل وتوفير التمويل اللازم للتدويل.

وأوصت بضرورة الالتزام المؤسسي بصياغة وتطبيق سياسات للتدويل، تنمية وبناء قدرات العاملين بمكاتب العلاقات الدولية بالجامعات وتحسين أداء هذه المكاتب والإشراف بشكل دوري عليه والعمل على تطوير مكاتب الطلاب الوافدين وبناء قدرات العاملين بها وضرروة الاهتمام باطلاع الطلاب الوافدين على الجانب الثقافي والحضاري للدولة بكل الطرق والوسائل الممكنة وتصميم مقررات دراسية ذات بعد دولي وزيادة حركة تنقلات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وزيادة فرص التعاون في المجال البحثي مع جهات من الخارج ومحاولة تأسيس فروع أخرى للجامعات المحلية بالخارج واستخدام التكنولوجيا في التعليم والاهتمام بإعداد برامج للتعلم عن بعد.

فيما جاءت التوصيات علي مستوي الدولة وصناعة القرار بضرورة أن يكون هناك إستراتيجية قومية لتدويل التعليم العالي بمؤسسات التعليم العالي بمصر وتعديل قانون تنظيم الجامعات وإضافة وظيفة جديدة في الهيكل الجامعي متمثل في نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية بتوصيف وظيفي ومهام وظيفية واضحة ومحددة والابتكار في برامج التخصصات النادرة والتسويق الجيد لها وبناء قدرات الطلاب عن طريق تشجيعهم للاشتغال بالمشاركة المدنية.