الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحرونوت: مصر تتحدى ترامب وردود دولية تندد باحتلال الجولان

مصر تتحدي ترامب وترفض
مصر تتحدي ترامب وترفض احتلال الجولان

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم السبت، أن مصر تتحدى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته لفرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية.

وقالت الصحيفة، إن ردود الفعل العربية والدولية توالت على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالدعوة للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

ففي دمشق شجبت وزارة الخارجية، بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن الجولان، وقال مصدر في الوزارة إن الموقف الأمريكي منحاز لصالح إسرائيل ويعد انتهاكًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية مؤكدًا أن الشعب السوري مصمم على إعادة الجولان إلى كنف الوطن الأم.

وفي موسكو، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن تغيير صفة الهضبة التفاف على مجلس الأمن الدولي وانتهاك مباشر للقرارات الأممية.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية، عن رفضها لهذه التصريحات وقالت إن مصر تعتبر الجولان السوري أرضًا عربية محتلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

وفي عمان، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن السلام الشامل والدائم يتطلب انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وإن الجولان السوري جزء لا يتجزأ من هذه الأراضي المحتلة.

كما أعلنت فرنسا وألمانيا رفضهما للإعلان الأمريكي، وقالت الخارجية الفرنسية إن سيادة إسرائيل على الجولان تتعارض مع القانون الدولي.

بدورها، قالت الخارجية الألمانية: إن تغيير الحدود الوطنية يجب أن يتم بطرق سلمية من قبل كافة الأطراف المعنية.

وأوضحت بريطانيا أنها تعتبر هضبة الجولان أرضًا تحتلها إسرائيل وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية في لندن أن المملكة المتحدة لا تعترف بضم الجولان عام 1981 وإنها لا تنوي تغيير موقفها.

وصدر موقف مشابه عن وزارة الخارجية الفرنسية، ففي بروكسل أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، قائلًا إن موقفه بهذا الخصوص لم يتغير.

بدوره اكتفى مجلس التعاون الخليجي بالإعراب عن أسفه للاعتراف الأمريكي، ففي بيان صادر عن الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، قال "إن تصريحات ترامب تقوض فرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، والذي لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 بما في ذلك الجولان".