الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رندا قسيس: على المعارضة السورية التغلب على خلافاتها والتوصّل لحلول وسطى

رندا قسيس ورئيس كازاخستان
رندا قسيس ورئيس كازاخستان

هنأت رندا قسيس رئيسة منصة أستانا، الرئيس قاسم-جومارت توكاييف لتوليه منصب الرئاسة فى كازاخستان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.

وكتبت قسيس: "بمناسبة استقالة الرئيس نور سلطان نزارباييف، أود أن أسلط الضوء على مساهمته المستمرة من أجل السلام فى العالم وعن دوره فى تنمية كازاخستان.. كما أود أيضا أن أهنئ الرئيس قاسم-جومارت توكاييف لتوليه منصب الرئاسة فى كازاخستان.

كما أجرت قسيس حديثًا خاصًا لشبكة بروكار برس أعربت فيه عن عدم ثقتها بقدرة اللجنة الدستورية على إحداث تغيير فى الدستور السوري، يساعد فى الانتقال السياسى فى البلاد، متوقعة فشل اللجنة بعد 5 اجتماعات، وأضافت أن اللجنة الدستورية كما أرادها ديمستورا، مؤلفة من 150 شخصًا، ومقسمة إلى ثلاثة أقسام، لا ترى لها نتيجة، وهذا يعنى أن هذه اللجنة الدستورية لا يمكن أن تعيش بعد اجتماع أو اجتماعين أو 5 اجتماعات، بل ستعود إلى حالة جنيف بحيث لا يكون هناك أى نقاش بناء، ولا يكون هناك أى تغيير، ويعود الطرفان فى سوريا لتبادل الاتهامات.

وأكدت "قسيس" فى الحديث ذاته على أهمية التعديل الدستورى الشامل للكثير من المواد، لافتة إلى أن العملية الدستورية وحدها لا تكفى لبدء حلٍّ سياسى حقيقى فى سوريا، على حد قولها.

وردّت رئيسة منصة أستانا، على تصريح وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الذى قال إن (اللجنة الدستورية يجب أن تكون فى دمشق وتعمل تحت إشراف النظام)، وقالت قسيس: "يقول وزير خارجية النظام السورى وليد المعلم إنهم لن يقبلوا بأى تعديل على دستور 2012 إلا تحت إشراف السلطة الحالية، يعنى سلطة بشار الأسد، وفى دمشق، وهذا مرفوض كليًا".

وأكدت "قسيس" على حاجة المعارضة السورية إلى التغلب على خلافاتها، والتوصّل لحلول وسطى ترضى جميع الأطراف السورية والدولية، كما اقترحت تشكيل مجموعة عمل سوريّة تتألف من أفراد من جميع تشكيلات المعارضة السياسية السورية، بهدف التوصل لخارطة طريق للحل السياسى فى سوريا ما يمكن أن يدفع القوى الدولية للتحرك من أجل ذلك، موضحة بالقول: "التاريخ يصنعه الأفراد لا الجماعات"، مع تأكيدها على أنَّ القرار السورى لم يخرج من يد السوريين ومازالوا قادرين على إحداث التغيير فى قضيتهم.

وفى ختام حديثها حذّرت "قسيس"، بأنه إن لم يتم التحرك بجدية منذ الآن للضغط على القوى الدولية ومحاولة الوصول إلى لجنة دستورية فاعلة، تستطيع تمرير تعديلات دستورية حقيقية، تضمن تخفيض صلاحيات الرئيس، وتؤمن إجراء انتخابات حقيقية قبل 2021، فإن الأسد سيحصل على ولاية جديدة.