EN 
ظهرت الشرطية النيوزيلندية "ميشيل إيفانز" وهي تحمل سلاحا نصف الي مرتدية حجابًا يغطي رأسها واضعة وردة حمراء بسترتها المضادة للرصاص، أثناء حراستها مقبرة كرايستشيرش التي دفن بها المواطنون المسلمين ضحية مذبحة مسجد النور الخميس الماضي.
وحاولت الشرطية النيوزيلندية التعبير عن موقفها النبيل وتضامنها مع أهالي الضحايا حادث مسجد النور بارتداء الحجاب الإسلامي، في مشهد لمس قلوب العالم بعد انتشار صورتها عبر الصحف العالمية ومواقع التواصل الإجتماعي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"،كانت الضابط إيفانز بالغة من العمر 24 عامًا فقط عندما انضمت إلى قوة الشرطة في عام 2016
في مقابلة أجرتها الضابط مع صحيفة وانجانوي كرونيكل النيوزيلندية ، قالت إيفانز إنها تريد أن تصبح ضابط شرطة لخدمة المجتمع في مدينة وانجانوي، التي نشأت بها.
ونشرت إيفانز عبر صفحتها الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي موضوع حول الضغوط التي تواجهها لكونها ضابط شرطة قبل ستة أشهر، من ظهورها عبر وسائل الإعلام جراء موقفها النبيل تجاه حادث مسجد النور.
وقالت أنها بدأت العمل كشرطية بعد أن أمضت عامها في دراسة الأعمال والمحاسبة.
وعندما بدأت العمل في شرطة وانجانوي أرادت "إيفانز " التركيز على مشاركة الرجال والعمل في الخطوط الأمامية وبجانب عملها اليومي كشرطية، تحب إيفانز رسم المناظر الطبيعية والقراءة عن الصحة وعلم النفس لأنها مهتمة بمعرفة الطريقة التي تفكر بها الناس.
كانت الصورة التي التقطها المصور في وكالة أسوشيتدبرس للضابط إيفانز ، تعود إلى يوم الجمعة الماضي ، حيث علق الكثير من الناس على ردة فعل السيدة إيفانز التي عكست تمامًا شعور العديد من النيوزيلنديين تجاه الضحايا المسلمين.
