EN 
هاجمت حملة "خليها تصدي" لمقاطعة شراء السيارات التقارير الإعلامية وتصريحات التجار بأن سوق السيارات شهدت انتعاشة وعادت إلى طبيعتها، وأن الحملة لم يعد لها تأثير على أرض الواقع.
وقال المتحدث باسم الحملة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، تلك التقارير والمقالات الإعلامية "مُضللة"، وأن حالة الانتعاش المذكورة هي حالة "وهمية"، مؤكدًا أن السوق المصرية لا تزال في حالة من "الشلل" وأن أصحاب التوكيلات والمُوزعين في أزمة كبيرة.
ونفى ما يتردّد حول انخفاض أسعار السيارات، مشددا على أن المستهلكين لن يعودوا لشراء السيارات إلا بالسعر العادل.
وكان بعض التجّار قد قالوا إن حركة البيع والشراء تحسنت بشكل كبير منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وأن الوضع سيعود فى حركة البيع والشراء إلى طبيعته خلال الفترة القادمة لأن التجار لن يسمحوا بنزول أسعار السيارات أكثر من ذلك.
وأضاف "التجار" أن حركة البيع والشراء أصبحت مُتعافية بشكل كبير بعد أن عرف الجميع أنه لا يوجد نزول فى الأسعار من جديد وأن الأسعار ستزيد فى أواخر هذا العام، فقد أصبحت الأمور أكثر هدوءًا من قبل.
وأوضح التجّار أنه لابد على حملة "خليها تصدى" التى انطلقت منذ فترة كبيرة أن تهدأ لأن الهدف الرئيسى منها كان التاجر الكبير والوكيل ولكنها عاقبت التجّار الصغار والمواطنين وأن الجميع الآن أصبح يعرف السعر الحقيقي للسيارات فلابد أن يهدي الجميع حتى تعود حركة البيع والشراء إلى طبيعتها.
