EN 
تعطل سيستم امتحانات التابلت بالقليوبية.. والمسئولون : نواجه حربا شرسة
تكررت أزمة تعطل النظام الإليكتروني لامتحانات الصف الأول الثانوي التجريبية لليوم الثاني على التوالي حيث شهدت جميع لجان الامتحانات بالقليوبية أزمة في فتح نظام الامتحان، ولم يتمكن الطلاب من الدخول على موقع امتحان الأحياء بعد محاولات عديدة منهم حتى باستخدام الكود الموحد الذي أعلن عنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأمر الذي أدى إلى انهيار العديد منهم ومهاجمتهم لمسؤولي الامتحانات بعد ظهور صفحة نظام التشغيل بيضاء على أجهزة التابلت.
واشتكى الطلاب من عدم تمكنهم من الدخول على الامتحان موضحين أن هناك أعطالا ومشكلات واجهتهم منها عدم تفعيل خطوط الإنترنت الخاصة بشرائح التابلت حتى الآن وعدم وجود تشغيل الواي فاي بالمدارس وضعف الشبكة.
وأكد بعض الطلاب داخل اللجان عدم تمكنهم من الاتصال بغرفة الوزارة لبدء الامتحان حتي مع استدعاء أفراد من الدعم الفني واصفين التابلت بـ"الجثة الهامدة".
وطلبت بعض إدارات المدارس من الطلاب الانتظار داخل فصولهم لحين حل المشكلة وحاولوا تهدئة الطلاب.
من جهته تابع صبري عبد الشافي مدير عام إدارة بنها التعليمية الامتحانات بمدارس البنك الوطني والشيماء الثانوية ببنها حيث طمأن الطلاب أن المشكلة في طريقها للحل وهدأ من روعهم مشيرا إلى أن التجربة مفيدة في كشف القصور في النظام لتلافي عيوبه في المستقبل وحتى لا تتكرر الأزمة أثناء انعقاد امتحان نهاية العام والمفترض عدم حدوث أي مشكلات تقنية فيه.
ووجه عبد الشافي بضرورة تواجد الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين داخل فصول الطلاب لتهدئتهم وشرح الموقف لهم ومساعدتهم على عدم الوصول لحالات الانهيار والبكاء والتأكيد المستمر أن الامتحان تجريبي ولن تحسب له درجات.
وأوضح أن المشكلات ترجع إلى عيوب تقنية خارجة عن إرادة الوزارة وهو أمر سيحتاج بعض الوقت للسيطرة عليه.
وقال عبد الشافي للطلاب، إن التجربة الجديدة تواجه حربا شرسة من أصحاب المصالح الذين يريدون إجهاض التجربة والنيل من سمعة مصر وهو أمر مرفوض يجب أن نقف جميعا ضده ونصلح من المنظومة في أسرع وقت حتى يجرى تنفيذها على أرض الواقع بشكل يؤكد أن إرداة المصريين لا يقف أمامها أي عائق.
ولفت إلى أن الامتحانات متاحة من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء ولا داعي للقلق نهائيا فما زال النظام الجديد في مراحله التجريبية والامتحان الحالي تدريب للطلاب وكل نظام له سلبياته وإيجابياته.
