الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أثينا راقصة يونانية طافت باستعراضها العالم وأحيت عيدها القومي بمصر.. فيديو وصور

صدى البلد

بخطوات رقيقة وجدية تضع "أثينا ميهايليدو" الراقصة اليونانية، يدها على كتف صديقتها داخل حلقة، يصطف بها عشرات الراقصين والراقصات بسترات وقبعات يونانية، لإحياء حفل العيد القومي لليونان داخل ناديهم الجريجي بمصر في وسط العاصمة، لتتناغم خطواتها مع باقي فريقها على أغاني موطنهم اليوناني.


طافت الراقصة الثلاثينية العديد من بلاد العالم مثل "أوكرانيا وتركيا وقبرص وأمريكا"، لإحياء تراثها اليوناني برقصات يتهافت جماهيرها لرؤيتها، ولكن للمرة الأولى تستعرض رقصاتها بمصر لإحياء ذكرى عيدها القومي، وسط الجاليات اليونانية الكائنة بموطنهم الثاني مصر.


تشعر "أثينا" بالبهجة والمتعة لزيارتها لمصر، مجمعة أكبر قدر من الهدايا التذكارية قبل سفرها إلى اليونان، بعد مكوثها لعدة أيام، ولكنها تطمح إلى أن تعود إلى مصر مرة أخرى، للتمتع بجوها وأهلها أصحاب الابتسام الجميلة، بحسب وصفها.


13 راقصًا هو عدد أعضاء فرقة "ميهايليدو"، التي قضت حوالي 5 سنوات من عمرها وسط فرقتها، التي تأسست في وقت انضمامها إليها، ومنذ ذلك الحين لم تكف عن إقامة عروض الرقص باليونان وخارجها.


تهدف الرقصة اليونانية إلى التعبير عن تراثها الشعبي بباقة من الرقصات المختلفة، التي تعلمتها من عدة مدن يونانية، خاصة بلدتها الصغيرة فلوريدا، التي تتمتع بالعديد من المواهب.


أطلقت "أثينا" عنانها في الرقص، منذ أن كانت طفلة صغيرة، لتصبح بعدها فنانة تتقن الرقص الشعبي الذي تتميز به اليونان، والموروث من الأجيال السابقة التي حملت ثقافة الحضارة الإغريقية. 


بلكنة يونانية، روت الراقصة الثلاثينية لـ"صدى البلد" حبها وشغفها لرقص "الفلكلور الجريجي"، قائلة: "أنا وفرقتي نؤدي رقصات مختلفة مأخوذة من عدة مناطق باليونان، ومن ثقافات أخرى مقتبسة من الحضارة الأيرلندية والعبرية والمقدونية، لنشر ثقافة مجتمعنا حول العالم".


وتصف "أثينا" تجربتها في مصر بأنها فريدة وجديدة، مؤكدة أنها تتطلع لمعرفة المزيد عنها، حيث لم تر الكثير، وتخطط لاكتشاف المزيد عن الثقافة والحضارة المصرية القديمة.


"إذا قام كل شخص بما يحب، يمكنه أن يتطور فيه بسهولة وسرعة".. قاعدة ثابتة ترددها الراقصة ذات الفلكلور اليوناني في ذهنها، لتكون السبيل إلى نجاح فرقتها لسنوات دون توقف أو خضوع إلى أي معوقات بالحياة، عابرين العالم لتقديم أفضل ما عندهم من رقصات.