الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 66 صاروخا إسرائيليا على غزة.. 13 عائلة فلسطينية دون منازل

بعد 66 صاروخ إسرائيلي
بعد 66 صاروخ إسرائيلي على غزة.. 13 عائلة فلسطينية دون منازل

تسببت الغارات التي نفذتها قوات الاحتلال على أهداف متفرقة بغزة في تشريد عشرات الفلسطينيين، حيث عاش الفلسطينيون في القطاع، أجواء خوف حقيقية مع توالي الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة وبعضها يقع في مناطق مأهولة ومكتظة بالسكان في جميع أرجاء القطاع أدت إلى تشريد 13 عائلة فلسطينية دون منازل.

وأطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلية 66 صاروخا على 34 هدفا، في أرجاء القطاع، من بينها مبان سكنية ومنشآت مدنية تحت ذريعة وجود مقرات أمنية أسفلها أو بجوارها ونجم عن هذه الغارات إصابة مدنيين اثنين جراء تناثر الزجاج والحجارة بعد عمليات القصف.

وحسب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان فان عشرات المواطنين اضطروا لإخلاء منازلهم وسط أجواء البرد والليل والخوف، وفعليا باتت 13 عائلة قوامها 70 فردًا، منهم 44 طفلا و14 امرأة بلا مأوى.

كما قصفت قوات الاحتلال بناية حسونة المكونة من 4 طبقات تضم 8 شقق سكنية وأسفلها مخازن مستأجرة من الأمن الداخلي، وتقع غرب مدينة غزة، وقصف الاحتلال البناية بـ 8 صواريخ متتالية بعد الاتصال بأحد السكان وإبلاغه بإخلائها، ودمرت بالكامل ولحقت أضرار واسعة بالمباني المجاورة، ونتيجة القصف تشردت 9 عائلات قوامها 41 فردا منهم 25 طفلا 9 نساء.

وتم قصف مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في حي النصر بغزة وتدميره بالكامل بـ 4 صواريخ وإلحاق أضرار واسعة بالمنازل والمنشآت المجاورة، منها مقر الجمعية الفلسطينية للتنمية والإعمار (بادر) الذي لحقت به أضرار بالغة.

وفضلا عن الدمار الذي سببه القصف في المواقع المستهدفة والأضرار التي ألحقها بالمنازل والمنشآت المجاورة فإن دوي الانفجارات الناجمة عن القصف تسبب في بث موجة من الهلع في صفوف عموم السكان لاسيما لدى النساء والأطفال، ذكرتهم بالتجارب القاسية لثلاث حروب قاسية تعرضوا لها خلال أعوام 2008-2009، و2012، و2014.

وأكد المركز ان استمرار الاحتلال في شن هجمات محددة على مناطق سكانية مأهولة واستخدام الأسلحة على قاعدة الانتقام الجماعي يشكل مخالفات جسيمة لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949، ترقى إلى جرائم حرب.

وحذر المركز أن التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع حالة الهدوء من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة مع استمرار آثار ثلاث حروب مدمرة وحصار خانق منذ 13 عاما.