الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار حكومة إسرائيل خلال محادثات كامب ديفيد يكشف تفاصيل جديدة عن المعاهدة

معاهدة كامب ديفيد
معاهدة كامب ديفيد

كشف مستشار الحكومة الإسرائيلية خلال محادثات السلام في "كامب ديفيد"، أهارون باراك، تفاصيل جديدة حول المعاهدة التي تمت بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن، تحت إشراف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أفاد باراك في ذكرى مرور 40 عاما على إبرام المعاهدة، بأن الجانب الإسرائيلي واجه العديد من الصعوبات قبل توقيع المعاهدة، موضحًا أن تحقيق السلام مع الدول العربية بشكل عام، ومع مصر بشكل خاص كان على رأس خطة بيجن السياسية.

ونقل الموقع عن باراك قوله "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن كان يعد الأوراق الرسمية الخاصة بالصفقة، قبل وصول الرئيس المصري محمد السادات إلى إسرائيل، وتم تطويرها في وقت لاحق"، لافتًا إلى أن داخله كان يحترق بعد اجباره على سحب كافة المستوطنات الإسرائيلية، والعتاد العسكري من أرض سيناء.

وأشار باراك إلى أن المرحلة الأولى من المفاوضات فشلت فشلًا ذريعًا ووصلت إلى طريق مسدود انتهى بعودة كل الوفود إلى بلادها، لكن بيجن أصر حينها على تكرار المحاولات، لأن الحرب مع مصر لم تكن في صالح إسرائيل .

وذكر الموقع أن الفضل يعود إلى الرئيس الأمريكي كارتر التي قاد المفاوضات بعد فشلها، واقترح بأن يجلس كل وفد ممثل معه ويستمع لمطالبه بشرط أن تتوافق مع شروط الوفد المصري، الذي كان يرأسه المستشار المصري أسامة الباز، والذي قال بلهجة صريحة "إنه لايثق في مفاوضات يقودها رئيس الولايات المتحدة".

ولفت باراك إلى أن الرئيس الأمريكي صرخ في وجه الوفد الإسرائيلي عدة مرات مؤكدا لهم أن حكومة الاحتلال ليس لديها خيارً آخر سوى الخروج من سيناء والاستجابة لمطالب مصر.

ونص أجد البنود الرئيسية للاتفاقية على أن تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة، وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.