الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دينا المقدم تكتب.. الكونجرس من أجل مصر

دينا المقدم
دينا المقدم

الاستقواء بالخارج يسمى الخيانة العظمى ياسادة توجه هذه التهمة إلى من يتصل بدولة خارجية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في بلاده، يقاتل مع طرف آخر ضد بلاده، يخطط لقتل رأس الدولة، يتخابر مع دول أخرى عدوَّه مُـسَـرِّبَــًا لها أسرار الدولة.

إذا كانت جريمة "الخيانة"، من الجرائم والسلوكيات المرذولة على المستوى الإنسانى والشخصى فى حياتنا عموما، سواء فى صور الخيانات الزوجية، أو خيانة الإمانة، أو حتى خيانة قيم ومعايير الصداقة، فإن العقل القانونى الحديث، قد نقلها من إطارها الشخصى المجرد إلى الإطار العام، وذلك بالنص على تجريم بعض تلك الأشكال والممارسات، طالما توافرت شروطها الموضوعية والمتعارف عليها فى علم التجريم والعقاب، وبأركانها المادية والمعنوية.

يعاقب القانون المصرى على هذه الجريمة بالتالى
تكون العقوبة العادية على هذه الخيانة هى الإعدام أو السجن المؤبد. ويُسمَّى الشخصُ المتهمُ بالخيانة العظمى فى العادة خائنًا وتختلف العقوبة اذا ارتكبت الجريمة فى حالات السلم أو الحرب (راجع قانون العقوبات المادة 77 من ألف حتى واو.
وتظل هذه التهمة لصيقة بصاحبها حتى بعد موته تطارد ذريته من بعده.

خالد أبو النجا وعمرو واكد بيقولوا انهم راحوا الكونجرس من أجل مصر وحرصا عليها وعلى مستقبل الديمقراطية..
و انا باقولهم بمنتهي الموضوعية والهدوء.
انتوا مصدقين نفسكم؟؟
أمريكا استمعت باهتمام بالغ و في نفس الغرفة اللي اجتمعتوا فيها و في غيرها لثوار سوريا داخل اروقة الكونجرس و شكواهم ضد بشار الاسد القمعي الديكتاتور بل و دعمتهم بالمال و الدعم السياسي و الدولي

ثم من أيام أصدرت وثيقة ضم الجولان من خوفها على حرية الشعب السوري و حرصها على نشر الديمقراطية في سوريا و مستقبل سوريا لتكون دولة قوية و ينعم شعبها بالحرية و الرخاء..

مش كان من الأفضل تسكتوا احسن. ولو معترضين على حاجة كان يبقى عندكم الشجاعة الكافية بالإعلان عنها من داخل وطنكم الذى يعانى مثل معاناة كل الدول.

طب واحنا لما فتحنا الباب لكل حد يقول رأيه كانت ايه النتيجة غير الأخبار الكاذبة والمعارضة الكاذبة والمنتفعين والخونة وتشويش أفكارنا وسوداوية المستقبل..ياعزيزى الثائر الحق يعلن رفضه أمام الرصاص لأنه المفروض يعنى مؤمن بأفكاره ومستعد للدفاع عنها وان كلفه الأمر حياته
بين قوسين السوشيال ميديا مليانة ناس بتسب وتشتم الرئيس كل 3 دقائق محدش منهم يعنى اتسجن بتهمة مساجين الرأى.

ناهيك عن ان لازم تفرق بين المعارض والخائن اصلها بتفرق كتير جدا
وانتوا وانا عارفين ان مفيش معارضة حقيقية فى مصر مش علشان السيسي ديكتاتور وقمعى لكن علشان كلهم منافقين وانا أتحدث عن ثقة وتجربة عملية.
هل هناك من السذج من لا يزال يقبل و يصدق هذا الطرح في مصر و يستمع لمثل هذه الشخصيات ؟؟

حفظ الله مصر و شعب مصر و جيش مصر.

وخلى الكونجرس تنفعك