الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأثير شحن الهاتف على بطارية السيارة

شاحن سيارة
شاحن سيارة

يلجأ بعض الناس في كثير من الأحيان إلى توصيل الهاتف بشاحن السيارة أثناء إطفاء المحرك، بعد وصولك إلى وجهتك وملاحظة أن البطارية أوشكت على النفاد، دون معرفة ما إذا كان ذلك سيؤدي لإلحاق بعض الأضرار ببطارية السيارة أو حتى تلفها، وهو ما سنوضحه خلال السطور القادمة.

تستخدم أغلب الهواتف الذكية بطاريات ليثيوم تقاس سعتها بالملي أمبير لكل ساعة، حيث عادة ما تكفي لأقل من نصف يوم من الاستخدام المتواصل، وهنا يأتي دور شحن الهاتف، الذي قد يؤدي إلى حدوث مشكلات للبطارية في حالة اختيار شاحن عشوائي غير متناسب مع معيار شحن هاتفك، والذي في حالة هواتف آيفون يحمل اسم معيار آبل ويدعم الشحن بقدرة تتراوح ما بين 1 إلى 2.4 مللي أمبير، في حين أن معيار سامسونج لا يتعدى 2 مللي أمبير في أغلب منتجاتها، إلى جانب وجود معيار خاص بالفولت والذي يتراوح عادة بين 3.7 الى 3.8 فولت بأغلب الهواتف وصولًا إلى 4.3 فولت في الفئة الرائدة.

أما ما يتعلق ببطارية السيارة فكثرة استخدامها يؤدي لفقدانها الشحن سريعا، وفي حالة كانت سيارتك قديمة وتمتلك بطارية ذات سعة صغيرة لا تتعدى 200 مللي أمبير، وكانت سعة بطارية هاتفك تزيد عن 2000 مللي أمبير، من الممكن في هذه الحالة أن يقتل هاتفك البطارية بشكل سريع للغاية بسبب هذا الفارق الكبير في السعة.

إن ترك هاتفك في شاحن سيارتك لا يُعني بالضرورة أنه سيقوم باستنفاذ السعة الكاملة لبطارية السيارة، وذلك نظرًا لاختلاف سعات هذه البطاريات، بجانب اختلاف أنظمة الشحن بين السيارة والأخرى، لذا يمكنك تفادي مثل هذه المخاطرة بمعرفة الفارق بين سعة بطارية السيارة وبطارية الهاتف من خلال قراءة دليل المستخدم وسؤال المسؤولين في مركز الخدمة.