الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقالات كبار الكتاب فى صحف الجمعة: تحركات الشعب السودانى حضارية .. فشل قطرى تركى إخوانى داخل واشنطن.. طوابير طويلة أمام معرض توت عنخ آمون فى باريس.. وأخطر ما يزعج محور الشر

صدى البلد

- جلال دويدار يكتب عن ما حدث فى السودان
- عبد المحسن سلامة يتحدث عن طوابير أمام معرض توت عنخ آمون فى باريس
-عمرو الليثى يتحدث عن محمود الجندى
-عماد الدين أديب يتحدث عن زيارة الرئيس لواشنطن وإحباط محاولات تحالف الشر


تناولت مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم الكثير من الموضوعات الهامة منها ما حدث فى السودان الذى يعد تحركا شعبيا ركيزته الاصرار والتصميم علي مواجهة تدهور الأوضاع السياسية والمعيشية في هذا القطر الشقيق، وعن معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, أو غيرها من مدن العالم, الذى يعتبر فرصة ذهبية للترويج للسياحة والآثار فى مصر, وتأكيد عظمة الحضارة المصرية, نظرًا لحالة الهوس من معظم الأجانب بالفرعون المصرى الذهبى على وجه الخصوص, والآثار المصرية بشكل عام، وعن وفاة محمود الجندى ، زيارة الرئيس لواشنطن وإحباط محاولات قطر وتركيا والإخوان.

كتب جلال دويدار مقال فى جريدة الأخبار بعنوان "علي ضوء التطورات بالسودان الشقيق تمنياتنا بالأمن والاستقرار والازدهار" تحدث فيه عن ما جرى فى السودان قائلًا إنه ربيع عربي حقيقي، إنه بعيد تماما وفقا لمجريات الأمور عن أي تدخلات أو مؤامرات خارجية مثلما حدث عام٢٠١١ وأدي الي خراب وتدمير عدة دول عربية. ما حدث في السودان ما هو إلا تحرك شعبي ركيزته الاصرار والتصميم علي مواجهة تدهور الأوضاع السياسية والمعيشية في هذا القطر الشقيق.

وأضاف أن المظاهرات الشعبية تواصلت لتنتهي تجمعاتها أمام قيادة الجيش السوداني الذي كان يراقب ويتابع. اتسمت المظاهرات الجماهيرية الحاشدة بالحضارية وعدم الإخلال بمقتضيات الحفاظ علي المصالح الوطنية. لم يكن أمام الجيش السوداني بقياداته الوطنية سوي أن يتجاوب في النهاية مع هذا الاصرار الشعبي بإعلان انتهاء حكم عمر البشير الذي استمر لما يقرب من ثلاثة عقود، ما حدث يعد إنجازا شعبيا سودانيا يحتاج الي خطوات استكمالية في الأيام القادمة لإعادة الحياة الي طبيعتها المدنية. كان المحور الأساسي لهذه الغضبة الشعبية.. التعبير عن المعاناة من تدني الأحوال المعيشية والتطلع الي مزيد من الحرية والحياة الديمقراطية.

وكتب عبد المحسن سلامة فى جريدة الأهرام مقال بعنوان "طوابير المتاحف والمكتبات" جاء فيه لفت انتباهى الصور, التى تداولتها وسائل الإعلام والصحافة, للطوابير الطويلة أمام معرض «توت عنخ آمون» فى باريس, والأعداد الهائلة التى قامت بشراء تذاكر المعرض, والتى وصلت إلى أكثر من 250 ألف تذكرة.

وأضاف الفرق شاسع, ودائمًا وأبدًا أجد نفسى أراقب المشهد حول المتحف المصرى بميدان التحرير, لعل وعسى أجد طوابير أوتوبيسات المدارس والجامعات, والأسر المصرية وهى تقف منتظرة الدخول, لكن للأسف فى كل مرة أجد المداخل والمخارج خالية إلا من بعض الأجانب الزائرين، أتمنى عودة رحلات المدارس والجامعات إلى المتاحف والمكتبات العامة فى إطار منظم, وضمن منظومة تطوير التعليم الجديدة.

كتب عمرو الليثى مقال فى جريدة المصرى اليوم بعنوان " محمود الجندى " روى تاريخه قائلًا كان واحدا من الناس الطيبين المبدعين المتفانين في عملهم.. ارتبطت به شخصيًا على المستوى الإنسانى فربطتنى به صداقة أعتز بها، حكى لى الكثير عن أعماله وما مر به خلال مشوار حياته وبحكم معرفتى الشخصية به، بعيدًا عن الكاميرات والاستديوهات، كان محمود الجندى يمثل لى حالة إنسانية جميلة.. نشأ في أسرة كبيرة العدد ففضل أن يدخل ثانوى صناعى ليساعد والده في التقليل من المصاريف التي تثقل كاهله.. في المرحلة الإعدادية كان يهوى أن يدخل يشاهد فريق التمثيل وأوكل له معلمه دور أن يؤدى صوت صهيل الحصان في العرض وفى السنة التالية أعطى له دورا في المسرحية التي يقدمونها

ومن هنا بدأ حبه الشديد للمسرح بعدها بفترة كان اللواء وجيه أباظة محافظًا للبحيرة وكان مهتما جدًا بالنشاط الثقافى والفنى فأفرد لهما مساحة كبيرة فكان النشاط الفنى في دمنهور في أوجه في تلك الفترة وجذب ذلك أكثر الفنان الكبير محمود الجندى للفن وأخذ ابن بلده الفنان الكبير محمود الحدينى مثلًا له فسار على دربه ودخل معهد الفنون المسرحية وقابل أول عقبة في طريقه عندما اكتشف بعد نحاجه في امتحانات القبول وعند ذهابه لتقديم أوراقه أنهم لا يقبلون الثانوى الصناعى ولنجاحه بامتحانات القبول أعطوه فرصة عمره كما وصفها فمنحوه فرصة ستة شهور للدراسة بالمعهد وامتحانه بعدها فإذا نجح سيستمر وإذا رسب فيترك مكانه لشخص آخر وبذل جهدًا كبيرًا فكان يدرس صباحًا ويعمل مساء بمصنع بالعباسية على نول وحصل على جيد جدًا بالسنة الأولى، وأنهى دراسته بالمعهد عام 1967 ودخل الجيش.

وأضاف :وبعد خروجه بدأ مشواره الفنى ولكنه ابتعد 14 سنة كان متأثرا وقتها بوفاة صديق عمره الأستاذ مصطفى متولى ووفاة زوجته بعدها في الحريق الذي التهم بيته وكان صريحًا مع نفسه، وقال إنه قبل تلك الفترة كان الغرور تمكن منه وأوهمه أن نجاحه بفضل مجهوداته فقط وجعله ذلك الغرور يرتبط بالعلم أكثر وامتلأت مكتبته بكتب عن الإلحاد إلا أن الحريق الذي اشتعل ببيته ورأى وقتها هذه الكتب وهى تحترق، واصفًا ذلك بأن هذا الجزء كان يحترق احتراقا شديدا أكثر من غيره وكأنها رسالة توجه له مما أشعل شرارة في عقله ليظل هذا المشهد في ذاكرته ويتراجع عن الطريق الذي سلكه في فترة ضعف.. رحم الله هذا الإنسان والصديق والفنان الكبير محمود الجندى وأسكنه فسيح جناته.


فيما كتب عماد الدين أديب فى جريدة الوطن بعنوان "فشل «قطرى- تركى- إخوانى» داخل واشنطن!" تحدث فيه عن يوم الثلاثاء الموافق التاسع من أبريل الذى كان من الأيام شديدة التعاسة لمحور «تركيا- قطر- التنظيم الدولى لجماعة الإخوان» بعد إعلان البيان المشترك لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للبيت الأبيض ولقائه بنظيره الأمريكى. كانت كل جهود هذا المحور تعمل على أن تفشل هذه الزيارة وأن يساء فيها إلى دور مصر ورئيسها ويتم توسيع هوة التباين بين القاهرة وواشنطن فى كثير من القضايا والملفات الإقليمية.

وأضاف أخطر ما أزعج المحور «القطرى- التركى- الإخوانى»:

1- تدعيم العلاقة الشخصية بين الرئيسين ترامب والسيسى منذ لقائهما الأول حينما التقيا عندما كان ترامب مرشحًا رئاسيًا فى مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.

2- ذكر مخاطر دور الإخوان المسلمين على أمن المنطقة بشكل صريح وواضح وتأثيراته السلبية على الأوضاع فى ليبيا وغزة والسودان وسيناء.

3- تبادل وجهات النظر حول كيفية التعامل مع احتمالات الخطر فى حال قيام إيران وداعش والقاعدة بتصعيد الأمور فى المنطقة.