الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عام من النجاحات لوزارة الري.. انخفاض أعداد الشكاوى بشكل غير مسبوق.. توفير 300 مليون جنيه من أعمال حماية الشواطئ.. وإنذار مبكر لخدمة 8 دول أفريقية

وزير الري مع قيادات
وزير الري مع قيادات الوزارة

إنجازات الري في 2018:
تنسيق مع الزراعة لزراعة 200 ألف فدان بأصناف من الأرز تتحمل الجفاف
إنخفاض أعداد الشكاوي بشكل غير مسبوق منذ ثلاثين عامًا
عام 2018 عام آمن من مخاطر السيول
نظام الانذار المبكر يساهم في إدارة السيول
إزالة تعديات بلغت (10,577) إزالة على طول مجرى نهر النيل
أعمال حماية الشواطئ توفر حوالى 300 مليار جنيه
موسم ناجح للسياحة النيلية ولا شكاوى شحوط
نظام الإنذار المبكر يخدم 8 دول إفريقية

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري اجتماعا مع قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية بالمحافظات لعرض الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات وتقييم أداء إدارة المياه خلال الموسم الماضي، حيث تم مناقشة الموقف المائي وتقييم أداء القطاعات المختلفة خلال العام الماضي والاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات هذا العام .

وأثنى وزير الري على المجهودات الى تٌبذل من جانب قيادات الوزارة بمختلف قطاعاتها، موجها بضرورة التقييم المستمر وتلافى كافة السلبيات وتعزيز الإيجابيات ومواجهه أي تقصير مع ضرورة تداركه والعمل على تحسين منظومة الري في ظل ما نعانيه من نٌدرة في الموارد المائية وضرورة إشراك المواطن فى مواجهه المشكله وتحمل المسئولية، من خلال العمل على زيادة وعيه ووجه بضرورة العمل على تطبيق القانون وتحرير المخالفات ضد هدر المياه سواء بزراعه المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه في الأماكن الغير مصرح بها أو بأي صورة أخرى.

استعرض الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول الوزارة أداء ومجهودات قطاعات الوزارة المختلفة خلال موسم أقل الإحتياجات المنقضى وتسيير حركة الملاحة النهرية وحجم الشكاوى وأعمال الصيانة الوقائية وإدارة السيول وما تم تنفيذه من صيانه لمخرات السيول وكفاءة تشغيل منشآت الحماية بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة وأداء محطات الرفع ومدى الإستعداد لموسم أقصى الإحتياجات وكذلك إستعرض الإجتماع أعمال حماية الشواطئ وأداء منشآت الحماية خلال النوات المختلفة، وإستخدام التكنولوجيا سواء نظام الإنذار المبكر للسيول أو نظام التليمترى لمتابعة المناسيب وأيضا أعمال إزالة وتطهير المجارى المائية من الحشائش والتعديات والأقفاص السمكية المخالفة

وتتعاون الوزارة مع الجهات المعنية بالدولة حيث هناك لجان تنسيقية مع القطاعات المستخدمة للمياه مثل اللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين ( وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي ) , اللجنة الدائمة لمياه الشرب والصرف الصحي , اللجنة التنسيقية لمتابعة السياحة النيلية والنقل النهرى, لجنة الإجراءات العاجلة لترشيد استهلاك المياه بمشاركة الجهات المعنية , اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكى، ويتم إدارة الفيضان من خلال لجنة إيراد النهر بالوزارة لتحقيق المتطلبات المائية مع مراعاة مناسيب المياه ببحيرة ناصر.

قال المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى، إنه تم اعداد برامج توزيع وإدارة المياه لكافة المناطق والترع بالجمهورية والتي تضمن وصول المياه بالكمية المناسبة وفي التوقيت المناسب دون هدر أو عجز وساهم ذلك في تحسين حالة الري بمناطق الجمهورية وانخفاض أعداد الشكاوي بشكل غير مسبوق منذ ثلاثون عامًا، مشيرا إلى أنه تم تطهير حوالى 33000 كيلومتر من الترع والمجارى المائية وتجريف 3.1 مليون متر مكعب من الترسيبات لتيسير وصول المياه الى النهايات وعدم حدوث أى مشاكل خلال فترة أقصى الإحتياجات.

أما بشأن جهود الوزارة لتعظيم الإستفادة من الموارد المائية المتاحة فقد أشار السعدى إلى أنه جرى العمل لتنفيذ 92 محطة خلط وسيط لإضافة تصرفات تحل مشاكل نقص المياه لشبكة الري ، فضلًا عن إعادة تأهيل البوابات المتهالكة ضمن أعمال الخطة العاجلة لتدبير الإحتياجات المائية.

وأفاد المهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع الرى بأنه تم وضع خطة وبرنامج لتوزيع المياه على مستوى الجمهورية لتوفير الإحتياجات المائية خلال فترة أقصى الإحتياجات القادمة وتم تنفيذ الخطة العاجلة بما يضمن تحقيق ذلك وتشكيل لجان مرور على شبكة الترع والجسور لضمان صيانتها بالشكل الكافى لتوصيل المياة لجموع المنتفعين .

وعلى صعيد الحماية من مخاطر السيول إستعرض المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياة الجوفية مجهودات القطاع حيث أنه تم إنشاء غرفة عمليات لتنسيق جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة تلك الأخطار تضم نحو (265) مسئولا وقياديا كما تتيح الغرفة الاطلاع على خرائط توقعات الأمطار و السيول لفترة ثلاثة أيام قادمة الأمر الذي ساهم بفاعلية في مواجهة موجات الأمطار و توخي الحيطة و الحذر برفع جاهزية تلك الجهات و اتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية الملائمة.

وتابع: "تدعيمًا لهذه الجهود فقد جرى الإنتهاء من تنفيذ أعمال الحماية من مخاطر السيول و شملت الأعمال إقامة (20) منشأ حماية بمحافظتي جنوب سيناء و البحـر الأحمـر ، و إنشاء مخر سيل الشيخ عبادة بمحافظة أسيوط ، و كذا إنشاء عدد من السدود و البحيرات بمناطق أبو زنيمة في محافظة جنوب سيناء و وادي علم بالغردقة في محافظة البحر الأحمر بالإضافة إلى إنشاء (10) خزانات أرضية بمحافظة مطروح ، و هي الأعمال التي تهدف في مجملها إلى حماية الأفراد و الممتلكات من تلك المخاطر الجسام بالاضافة الى الاستفادة من كميات الامطار التى يتم حصادها وحجزها فى هذه المنشآت لاستغلالها فى الشرب والزراعة بالتجمعات البدوية وقد تم لأول مرة إدراج بند صيانة السدود في ميزانية الوزارة مثل إزالة الإطماءات بعد كل سيل من أمام سدود الحماية حتى يكون السد في وضع آمن لاستقبال السيل التالي".

وأشار سركيس إلى أنه فى نطاق إستراتيجيات الحفاظ على البيئة و إستخدام موارد الطاقة الجديدة و المتجددة تم تحويل تشغيل عدد (25) بئرا من العمل بطاقة السولار إلى العمل بخلايا الطاقة الشمسية مع توريد طلمبات حديثة ملائمة، مؤكدا أن اللجنة المشكله من قطاع المياة الجوفية ومصلحة الرى ومصلحة الميكانيكا والكهرباء تقوم بحصر الآبار الجوفية بالدلتا والعمل على تأهيلها للمساهمه في تحسين حاله الرى وخصوصا في نهايات الترع .

وأفاد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول الوزارة بأنه على مستوى مناطق الدلتا فقد ساهمت الاستعدادات التى قامت بها الوزارة من خلال تأهيل محطات الرفع وتطهير شبكات الترع والمصارف وتأهيل وتطوير مراكز الطوارئ فى استيعاب كميات الأمطار بل والاستفادة منها والتى سقطت خلال النوات التى حدثت خلال هذا العام.

وأكد المهندس محمد عبد العاطى رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء على تأهيل وتطوير مراكز الطوارئ وتطوير ورفع كفاءة محطات الطلمبات مما ساهم في مواجهة موسم السيول والأمطار خاصة في غرب الدلتا كما ساهمت هذه الأعمال في ترشيد استهلاك الوقود والزيوت بما يساوي 170 مليون جنيه سنويًا

وأشار إلى أنه عملًا على تحسين حالة الري وخدمة النشاط الزراعي مع رفع كفاءة و جودة إدارة شبكتي الريّ و الصرف أخذت الوزارة على عاتقها انشاء و إحلال و تجديد أكثر من (10) محطات رفع عملاقة ، ومن أمثلتها: ( محطة صرف الطاجن – محطة شباب الخريجين – محطة الفنت – محطة تغذية ترعة البشوات – محطة بني جميل – طابية العبد- بني صالح الجديدة – الحارس الجديدة – محطات جنوب سهل الحسينية – محطة الشباب بالشرقية) ، كما يجري العمل في إنشاء عدد (2) محطتي رفع على مصرف المحسمة و كذلك إنشاء محطة رفع الفارما بشمال سيناء.

وقال المهندس خالد مدين رئيس الهيئة المصرية لمشروعات الصرف أنه فيما يخص أعمال تحسين و رفع كفاءة شبكات الري و الصرف فقد تم الانتهاء من إنشاء و إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في مساحة قدرها (69,2) ألف فدان موزعة على عدد من المحافظات ، كما تم تنفيذ أعمال تطهيرات لشبكات المصارف بأطوال تصل إلى (18) ألف كيلو متر ، و هو ما أدى إجمالًا إلى الحد من عدد شكاوى الري و حسمها في مهدها.

وأوضح المهندس عاشور عبد الكريم رئيس هيئة حماية الشواطئ أنه تفاعلًا مع سيناريوهات التغير المناخي الذي بات شبحه يخيم على كوكبنا و درءً لمخاطره المحتملة فقد أنهت الوزارة تنفيذ أعمال حماية للسواحل المصرية بطول (6) كم ضمت مناطق (بركة غليون ـ حماية جسر النيل الشرقي لفرع رشيد ـ وغرب بوغاز الجميل الجديد ، حماية الطريق الساحلي "الغردقة ـ القاهرة" ـ تنفيذ حائط أبو قير أمام مقر القوات البحرية ـ كما تم الانتهاء من حماية الطريق الساحلي عند أبو زنيمة بطول (1) كم وكذلك حماية الطريق الساحلي بأماكن متفرقة بجنوب سيناء مما أدى إلى حماية منشآت أملاك تتجاوز قيمتها 300مليار جنية.

وأشار الدكتور أيمن السيد رئيس قطاع الرصد والإتصالات والتليمترى أنه على طريق المبادرة بميكنة العمل داخل قطاعات الوزارة و التي ياتي علي رأسها أعمال إدارة الموارد المائية بإستخدام التكنولوجيات الحديثة ومجابهة وادارة الكوارث فقد جرى إضافة عدد (25) محطة رصد لحظي جديده للمساعدة في منظومة مراقبة سريان المياه و مراقبتها و توزيعها بعدالة و كفاءة للوفاء بالاحتياجات المائية لمختلف الاستخدامات.

وإستمرارًا لجهود الوزارة في حماية نهر النيل و فروعه و مجابهة ظاهرة التعديات و محافظةً على الأملاك العامة فقد شهد العام 2018م إنطلاق العديد من حملات الإزالة للتعديات الواقعة على نهر النيل ، حيث قامت أجهزة الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية بإزالة تعديات على طول مجرى نهر النيل بلغت عدد (10,577) إزالة ، و على مستوى جميع محافظات الجمهورية ، كما جرت إزالة تعديات على الترع و الفروع بعدد (27,446) إزالة ، وعدد (8,794) إزالة على المصارف.

وأكدت الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط بنجاح نظام الإنذار المبكر في تدارك أى أخطار ناجمة عن السيول أو الأمطار بالإضافة إلى قيام وزارة الموارد المائية والرى بتقديم تلك الخدمة الى ثمانية دول إفريقية وأشادوا جميعا بدقة تلك البيانات ووجهت إحدى الدول الشكر للوزارة على مجهوداتها في ذاك الشأن .