الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف حساب المنتدى العالمى للتعليم العالى.. 20 جلسة علمية بحضور 8 آلاف شخصية .. مناقشة تحويل الأبحاث لمنتجات .. 85 جامعة بمعرض ادرس في مصر .. مراجعة المناهج وتغيير ثقافة الاستذكار

جانب من المنتدى العالمي
جانب من المنتدى العالمي للتعليم العالي

منتدى التعليم العالي:
-تدويل التعليم أهم الأهداف
-توقيع اتفاقيات للعمل على مواكبة الثورة الصناعية
-2000 مشارك في منصة الشباب وريادة الأعمال

شهدت مصر فعاليات المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 4 ـ 6 أبريل الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

عقد المنتدى بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسى، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم، فالمنتدى العالمي بمثابة فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإقامة الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

استهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية فى مجالات تطوير التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار.

محاور المنتدى:


ناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة، ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.

كما ناقش عددًا من القضايا المهمة، مثل: تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا، والذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.

جلسات المنتدى:


ضم المنتدى 20 جلسة علمية نقاشية على مدار 26 ساعة بحضور خبراء ومسؤولى التعليم من مصر والدول العربية والأجنبية.

المشاركون فى المنتدى:


شهد المنتدى حضورا دوليا حيث شارك فيه أكثر من 8000 شخصية من بينهم كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والمهتمين بالتعليم والبحث العلمى والابتكار، و 77 متحدثا، وأكثر من ثلاثمائة "300" شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلى المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالى والبحث العلمى، ومن بينهم د. ميتسو أوتشى رئيس جامعة هيروشيما، ود. مجدى يعقوب.

لقاءات واجتماعات:


عقد د. خالد عبد الغفار على هامش فعاليات المنتدى عددا من اللقاءات مع المسؤولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى العالم بهدف دعم علاقات التعاون وتوثيق العلاقات العلمية والثقافية.

جلسات المنتدى:

ناقشت الجلسات قضايا التعليم العالى التى تهم مصر والعالم ومنها "تدويل التعليم العالى"، و"دبلوماسية العلوم"، و"الحوكمة والقيادة فى التعليم العالى"، وتم خلالها استعراض دور الحوكمة التى تعتبر القلب النابض لأى نظام تعليمى، و"تغيير التكنولوجيا بربط البحث والتنمية والابتكار"، وكيف يمكن لمنظومة تمويل البحوث التطبيقية أن تلبي احتياجات الصناعة، والدرجات الجديدة.. الفرص الجديدة "الابتكار، وريادة الأعمال، والاحتضان"، والشركات الناشئة فى مجال التعليم.

وناقشت الجلسة آليات ترجمة وتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات، وضرورة توفير أحدث الأجهزة لمساعدة الطلاب والباحثين على إجراء التجارب اللازمة وتحويل أفكارهم إلى منتجات تطبيقية، وتوفير الدعم المادى اللازم لذلك من خلال التعاون مع المستثمرين، وقيام الجامعات بتدريب الطلاب على كيفية تكوين فريق عمل وسلوكيات الانضباط، وتوفير الحماية للأفكار البحثية من خلال الحصول على براءات اختراع.

وتضمن المنتدى عقد جلسة بعنوان "تطوير التعليم واكتساب المهارات الجديدة لتقليل الفجوة مع سوق العمل".

كما أشار النقاش إلى ضرورة الاهتمام برواد الأعمال الذين يبحثون عن تكنولوجيا جديدة وذلك بالتزامن مع اكتساب المهارات الجديدة.

جلسة آخرى بعنوان "مستقبل التعليم والتدريب الفني والمهنى وتنمية مهارات القوى العاملة.

 كما تم عقد جلسة نقاشية بعنوان "أكثر الطرق فعالية لتحقيق عائد للاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي".

 جلسة بعنوان "الرؤى والابتكار" ناقش الحضور خلالها أهمية الابتكار فى التدريس وتصميم المناهج والبحوث وتدويل الجامعات.

جلسة بعنوان "مستقبل الجامعات"، وجلسة بعنوان "القيم الجامعية والمسئولية المجتمعية داخل الجامعات"، وجلسة بعنوان "التعليم والبحث وأهداف التنمية المستدامة".

بروتوكولات واتفاقيات:

وقع د. خالد عبد الغفار عددا من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع عدد من الدول بهدف دعم وتطوير التعليم العالى والبحث العلمى لمواكبة التغييرات العالمية الحديثة فى مجال التكنولوجيا المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة، وذلك ضمن فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل.

المعرض المقام على هامش فعاليات المنتدى:


صاحب المنتدى تنظيم معرض كبير فى إطار مبادرة (ادرس فى مصر)، ويأتي ذلك في إطار إعلان رئيس الجمهورية عام 2019 "عامًا للتعليم" كما يواكب تولي جمهورية مصر العربية رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث شارك فيه 85 عارضا من الجامعات المصرية الحكومية، والخاصة والأهلية، وفروع الجامعات الأجنبية فى مصر، والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالى والبحث العلمى والابتكار فى العالم.

واستهدف المعرض تسويق البرامج التعليمية والبحثية والأنشطة التى تقدمها الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو الجديدة لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها.

منصة حوار الشباب:


على هامش فعاليات المنتدى نظمت منصة حوار للشباب"Youth Talk Dome"، وهى منصة ريادة الأعمال ضمت 20 رائد أعمال، وكذلك منصة لحوار الشباب ضمت 40 متحدثا شاركوا فى 40 جلسة حوار شبابية، وذلك في إطار إيمان الدولة المصرية بأهمية الشباب، وتفعيل دوره في الحوار وتبادل الرؤى، فضلا عن أهمية مشاركته في تحقيق أجندة وخطط التنمية المستدامة 2030.

وكان المنتدى بمثابة نقطة التقاء لأكثر من 2000 شاب وفتاة من مختلف المحافظات يوميًا؛ بهدف الاستفادة من الخبرات والتجارب المقدمة من قبل رواد الأعمال ومديري كبرى الشركات العالمية وأصحاب الكفاءات في التخصصات المختلفة.

توصيات المنتدى:


اعتماد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 لتوفير تعليم عال الجودة؛ وهو أمر حاسم من أجل تحقيق اقتصادات مزدهرة.

إعادة إحياء ثقافة التعلم بين الطلاب لتقييم تجربة اكتساب المهارات الجديدة بدلًا من الاهتمام بالشهادات فقط.

التركيز على القيم التي يتم إنشاء الجامعات من أجلها بما في ذلك التسامح والتضامن والحوار بين الشباب.

مراجعة المناهج الحالية لتلبية الاحتياجات المستقبلية (الوطنية والدولية) عن طريق الاهتمام بالمهارات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة.

تصميم برامج مخصصة لتلائم احتياجات سوق العمل في المستقبل.

التعاون والاندماج بين القطاعات الصناعية والتجارية للحصول على أفكار وخدمات ومنتجات مبتكرة.

تعظيم قيمة الابتكار التعليمي في البلدان النامية باستخدام المنصات الرقمية التي تسمح لأعداد أكبر من الطلاب بالتعلم عن بعد.

تنمية قدرات الموارد البشرية ورأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التدريب والتوجيه السريع.

القضاء على القوالب النمطية وتقديم الدعم، في مهن العلوم والتكنولوجيا والابتكار، للفتيات والنساء للعمل لمواصلة المهن العلمية ومتطلباتها.

مشاركة أفضل ممارسات التعليم العالي والبحث العلمي مع دول الاتحاد الإفريقي والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والاقتصادات الناشئة.

ضرورة تنظيم المنتدى GFHS سنويًا لمتابعة التوصيات ومواكبة وتيرة التعليم العالي سريعة التغير.