الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطبة الفتاح العليم.. السعيد محمد علي: لابد من الاقتداء بالنبي في هذا الأمر خلال شعبان.. القضاء على الأمية يكون بتدبر آيات الله.. وهناك أمر إلهي يغفل عنه الكثيرون في كلامهم.. فيديو

خطيب الفتاح العليم
خطيب الفتاح العليم

الشيخ الشهيد محمد علي أحد علماء الأوقاف يخطب من الفتاح العليم بالعاصمة الجديدة
لابد من الاقتداء بالنبي في هذا الأمر خلال شعبان
بدون العلم زالت دول واضمحلت ثقافات
القضاء على الأمية يكون بتدبر آيات الله
هناك أمر إلهي يغفل عنه الكثيرون في كلامهم


أدى الشيخ السعيد محمد علي، أحد علماء وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة من مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الجديدة، بديلا عن الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية.

وقال السعيد، إن النبي كان يكثر في شهر شعبان من الصيام ولما سأله الصحابي أسامة بن زيد رضى الله عنه عن سر الإكثار من هذا الصيام فقال النبي "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ترفع فيه الأعمال إلى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".

وأضاف، في خطبة الجمعة، بمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الجديدة، بعنوان "أهمية الوعي الفكري بين التثقيف والتزييف" أن الوعي له طرائق منها العلم والعقل وإذا أراد الإنسان أن يكون واعيا فعليه أن يكون عالما وعاقلا وحكيما فالله تعالى يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا".

وأشار إلى أن الوعي يكون بتصفح آيات الله سواء في القرآن الكريم أو في الكون مصداقا لقوله تعالى "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ"، لافتا إلى أنه بدون العلم زالت دول واضمحلت ثقافات.

وقال، إن الوعي بالعلم ونفي الجهل والقضاء على الأمية، يكون بتدبر آيات الله عز وجل، موضحا أن آيات الله عز وجل منها المذكورة في كتابه العزيز -القرآن الكريم- ومنها آيات منثورة في كونه العريض، وصدق مولانا تبارك وتعالى ، حينما قال: «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ » سورة فصلت.

وأضاف، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - علمنا كيف يكون الوعي حتى لا نُجهل، وكيف يكون التثقيف حتى لا يكون التزييف، مشيرًا إلى أن الوعي له طرائق، فإذا أراد الإنسان أن يكون واعيًا فعليه أن يكون عالمًا، وعاقلًا وحكيمًا ورشيدًا.

وأضاف أنه من كان ذا رأي رشيد كان ذا قول سديد ، والله تعالى في محكم آياته أمرنا بذلك، مستشهدًا بما قال الله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا» الآية 70 من سورة الأحزاب.

حضر صلاة الجمعة الأولى من شهر شعبان، لفيف من علماء الأزهر والأوقاف والقيادات الشعبية والتنفيذية ، بمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.