أستاذ جلدية: التدخين والسمنة عاملان يزيدان من تفاقم مرض الصدفية

أكد الدكتور عاصم فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، أن الأبحاث العلمية أكدت أن العلاج القديم للصدفية له العديد من الآثار الجانبية المدمرة، منها التهابات المعدة، وعلى عكس العلاج الجديد، والذي اعتمد في أمريكا، من وزارة الصحة العالمية، قبل أن يتم الموافقة عليه من وزارة الصحة.

وأضاف فرج أن الدواء الجديد يوفر سرعة في العلاج واستجابة أفضل للمريض، وله آثار جانبية أقل، وهو ما يجعله آمنا إلى حد كبير، ولكن عليه تدارك العوامل التي تزيد من الإصابة وزيادة الأعراض كالسمنة، والتدخين، التي وجدت الأبحاث أن المريض الذي لديه هذه العوامل تكون استجابته أقل للعلاج.

وأضاف فرج خلال إلقاء كلمته في المؤتمر الصحفي للتوعية من مرض الصدفية، والحد من انتشاره، ان القشور الجلدية، وجفاف الجلد أحد أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بمرض الصدفية، ولكنها ليست العلامات الوحيدة.

وتابع فرج أن الذهاب الى الطبيب هو الفيصل الوحيد، لمعرفة ما كان المريض الذي يعاني من هذه الأعراض مصاب بالصدفية أم لا، لذا فإن الطبيب هو الوحيد الذي يمكنه معرفة الأمر أم لا.