الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكاسبها مش بس بالدولار.. انبهار السفراء الأجانب بمنطقة قناة السويس.. سفير كازاخستان: ندرس الاسثتمار بها.. والملحق التجاري الفنلندي: قريبا لنا بها مشاريع.. وسفير الصين: فرصة عظيمة للاستثمار

قناة السويس - صورة
قناة السويس - صورة أرشيفية

  • سفير الصين: محور قناة السويس خلق فرصا عظيمة للاستثمار
  • سفير الدنمارك بعد زيارة قناة السويس: فرصة عظيمة لمناقشة التعاون المصري الدنماركي
  • الملحق التجاري بسفارة فنلندا: مصر شريكنا الأكبر في المنطقة ومهتمون بالاستثمار في قناة السويس
  • سفير إيطاليا: قناة السويس منطقة واعدة.. ونشارك في تطوير طريق الحرير
  • سفير كازاخستان: مهتمون بالاستثمار في الإقليم الاقتصادي
  • السفير الفرنسي يثني على كفاءة إجراءات تأمين عبور السفن

تعد قناة السويس مكونا رئيسًا من مكونات الشخصية المصرية، فهي برهان حي على العزيمة المصرية والإصرار في مواجهة التحديات، فقديما حفرها المصريون بدمائهم في عهد الخديوي إسماعيل، في تحدٍ للمستحيل، بأقل الإمكانات الممكنة (الفأس والغلأ) حفر المصريون شريان حياة العالم.

وجدد المصريون انبهار العالم بهم وبصلابتهم وإصرارهم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عندما تحدوا القوى العظمى في العالم وأصدر الزعيم الراحل، قرار تأميم شركة قناة السويس، ليعود هذا الشريان إلى مصر مرة أخرى.

ولم يمر المزيد من السنوات والأعوام إلا وعاود المصريون عادتهم في إبهار العالم عندما حفروا قناة السويس الثانية في عام واحد، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولن يكون هناك أصدق من كلمات نطق بها مندوبو العالم وسفراؤه في مصر عن قناة السويس، كيف كانت مصدر انبهارهم وإجلالهم، فالعالم بات يسارع للاستثمار فيها، وفق السطور التالية، والتي تستعرض آراء سفراء دول العالم في منطقة قناة السويس الاقتصادية.

في البداية، قال السفير جيامباولو كانتينى، سفير إيطاليا في القاهرة، إن منطقة قناة السويس منطقة واعدة لجذب الاستثمارات المختلفة، خصوصا تطوير طريق "الحرير الجديد".

أما الملحق التجاري بالسفارة الفنلندية في القاهرة، ماركوس راتي، وفي إطار حواره مع "صدى البلد" قال: "بالطبع نحن مهتمون بالاستثمار في قناة السويس، ولكن حتى الآن لا يوجد استثمار فعلي في هذه المنطقة الحيوية".

وأضاف الملحق التجاري الفنلندي: "تعد مصر الشريك التجاري الأكبر لنا في الشرق الأوسط، وهناك العديد من مجالات التعاون التي تجمعنا مثل مجال المياه ومجال الطاقة، والمعدات الصناعية، وكذا الطاقة العضوية والمتجددة، واستخدام المواد العضوية لتوليد الطاقة".

سفير الدنمارك
فيما عبر توماس أنجر كريستنسن، سفير الدنمارك في القاهرة، عن سعادته بالتطور الذي تشهده المنطقة الحرة في قناة السويس والتي تعد أكبر جاذب للاستثمار الأجنبي في مصر خلال الفترة الماضية.

والتقى سفير الدنمارك الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة الاقتصادية بقناة السويس، لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الدولتين وأبرز المشروعات الدنماركية المتوقع أن تشهدها المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.

وعبر السفير من خلال صفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر "تويتر"، عن سعادته بلقاء الفريق مهاب مميش قائلا: "لقاء ممتع مع اللواء بحري مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس".

وأضاف: "فرصة عظيمة لمناقشة التعاون المصري الدنماركي في المنطقة الحرة لقناة السويس"، كما عبَّر عن سعادته بما لمسه من تطور في هذه المنطقة الاقتصادية قائلا: "نجاحكم هو نجاحنا".

سفير كازاخستان
وكذلك السفير أرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان في القاهرة، تحدث لـ"صدى البلد" عن أبرز المشروعات الكازاخية المنتظر تأسيسها في منطقة قناة السويس، بالقول: "إلى الآن لم يتم تحديد مشروعات بعينها لتنفيذها في هذه المنطقة، ولكننا سنبدأ من إنشاء الصوامع وتطوير المناطق اللوجستية".

سفير الصين
من جانبه، قال سفير الصين بالقاهرة سونج ايقوه، إن سياسة "الإصلاح والانفتاح" المستمرة والتي بدأتها بكين قبل أربعة عقود، أدت في جانب منها إلى "فترة ذهبية" للعلاقات الصينية المصرية، خاصة في السنوات الأخيرة بفضل جهود الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج، مشيرا إلى أن تنفيذ مبادرة الحزام والطريق ومشروع محور قناة السويس خلق فرصا عظيمة لصالح البلدين، مؤكدا استعداد الصين لتقاسم خبراتها في "الإصلاح والانفتاح" مع مصر من أجل أن تصل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى أرفع.

سفير فرنسا
أما ستيفان رومانيه، السفير الفرنسي بالقاهرة، فكان له اهتمام بجانب آخر في قناة السويس، وهو إجراءات التأمين التي تتبع مرور السفن، حيث أثنى على الجهد المبذول لتطوير المجرى الملاحي للقناة وكفاءة إجراءات التأمين التي تضمن عبور سفن الأسطول العالمي بأمان تام، وذلك خلال متابعته رفقة الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عبور أكبر حاملة طائرات فرنسية "شارل ديجول".

سفارة أستراليا و100 سنة في قناة السويس
أما السفارة الأسترالية، فقد احتفت بقناة السويس بطريقة خاصة، فعلى غرار "تحدي الـ10 سنين" الذي انتشر خلال أيام ماضية، فقد نشرت السفارة صورتين للقناة بينهما 100 عام، ولكن القاسم المشترك هو التواجد الإسباني في القناة، فالصورة الأولى ترجع لسفينة أسترالية تعبر قناة السويس خلال الحرب العالمية الأولى عام 1918، والثانية لشباب أستراليين زاروا قناة السويس في يناير الماضي.

إعلاميون أفارقة
الأمر لم يتوقف على مستوى الدبلوماسيين فقط، بل إن هناك العديد من الجهات الأجنبية التي عبَّرت عن انبهارها بالإنجاز المصري، فقد زار وفد من الإعلاميين والإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية، هيئة قناة السويس، بهدف التعرف من قرب على مشروع قناة السويس الجديدة ومستجدات المشروعات التنموية في منطقة القناة.

مسئول روسي

كما أشاد أندري سليبنيوف، مدير مركز التصدير الروسي بتطوير منطقة قناة السويس، مؤكدا أنها عنصر أساسي للبنية اللوجستية في العالم، إذ تربط بين الأسواق الأوروبية والأفريقية والآسيوية، موضحا أن تطوير هذه المنطقة وإقامة مراكز لوجستية متاخمة لها في المستقبل القريب سيسهم في سرعة وخفض تكاليف نقل البضائع، وبالتالي سيؤثر على التكلفة النهائية للصادرات الروسية للأسواق في كل من أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

رئيس بلغاريا
فيما زار وفد من 36 شركة بلغارية يرافق الرئيس رومن راديف، رئيس بلغاريا، خلال زيارته إلى مصر، مركز خدمات المستثمرين بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى؛ وأبدى أعضاء الوفد البلغاري رغبتهم في التعرف على الفرص الاستثمارية فى المشروعات القومية الكبرى على رأسها محور تنمية قناة السويس، لبحث ضخ استثمارات فى هذا المشروع الضخم، فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المصرية البلغارية.

كبرى الشركات اليابانية
اليابان أيضا كان لها نصيب من الإشادة بهذا المشروع العظيم؛ فقد نظمت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتنسيق مع هيئة قناة السويس اليوم، جولة لوفد ياباني من كبريات الشركات اليابانية ومنظمة جيترو ووكالة جايكا اليابانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وفد من 7 دول أفريقية
كما استقبلت هيئة قناة السويس وفدا من الإعلاميين الأفارقة ضم 18 متدربا من الناطقين باللغة العربية من: تشاد وغينيا ومالي وإثيوبيا والسودان وجيبوتي والصومال، بالدورة 20 التي ينظمها مركز الدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية - للتعرف على مشروع قناة السويس الجديدة ومستجدات مشروع التنمية - وذلك بمركز "المحاكاة والتدريب البحري " التابع للهيئة بالإسماعيلية.