الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمجد المصرى يكتب: عظيمة يا مصر

صدى البلد

أن تكون بحكم موقعك الجغرافى موجودًا فى وسط واحده من أسخن بقاع الأرض وأشدها التهابًا فهذا قدرك ولكن أن تحتفظ بتماسكك وتجنب بلادك تلك النيران المشتعله من حولك وتسعى في نفس الوقت لأن تبنى دوله قويه ذات سياده وملامح فى توقيت يسقط فيه الجميع من حولك فهذا هو سر خلود وعبقرية هذا الوطن الملتحم دائمًا وابدًا بجيشه ومؤسساته وقيادته الرشيده .. تحيا مصر .

فى مرحله شديدة التقلبات ووسط أنواء عاصفه تضرب بلدان الجوار على جميع حدودنا شرقًا وغربًا وجنوبًا تُكمل مصر المسيره التى بدأتها منذ سنوات ولا تنظر للخلف ابدًا وإنما تُبحر سفينة الوطن نحو بر الأمان والأستقرار بجوله خارجيه موفقه للرئيس السيسى بدأت من غينيا التى لم يزرها رئيس مصرى منذ 50 عامًا ثم زياره للولايات المتحده ولقاء مع الرئيس الامريكى ترامب لبحث تطورات الأوضاع فى المنطقه وعرض الرؤيه المصريه للقضايا المطروحه ودعم وتعزيز العلاقات الثنائيه ثم يستكمل الرئيس جولته بزيارة كوت دى فوار والسنغال فى منطقة الغرب التفريقى في أطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات وتدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الأقتصادية والتجارية والأستثمارية في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للأتحاد الأفريقي .

هذه مصر التى لا تتوقف قاطرتها عن التحرك فئ كل الأتجاهات من اجل تأكيد الرياده الأقليميه والدوليه وتحقيق اعلى درجات الأستفاده من هذه العلاقات الدوليه المميزه التى تم بنائها فى السنوات الماضيه لصالح الدوله المصريه والمواطن البسيط بتنشيط التقتصاد وجذب الأستثمارات وتأمين الحدود وتأكيد السياده .. انها مصر التى لا يهزها ما يحدث حولها وما يحاول البعض جرها اليه وإنما تضع نصب اعينها هدفًا واحدًا هو مصلحة البلاد وإستمرار البناء والتطوير والذى بدأت بشائره تظهر على الأرض فى شكل قرارات إقتصاديه منحت المواطن البسيط درجه عاليه من الرضا والسعاده ومازال فى الأفق المزيد والمزيد .

دعوه للأصطفاف الوطنى والتركيز الشديد من أبناء هذا الشعب فيما يحدث حولنا وكيف أننا الأفضل فى كل شىء داخل منطقتنا الملتهبه بفضل تماسك وترابط القياده بالجيش بالشعب وهو ما لم يتوافر للكثير من البلدان التى تعانى اليوم من حولنا .. إنها أشد لحظات الأحتياج للتركيز والبعد عن الشائعات والتوحد خلف الرايه والقياده الحكيمه لنعبر إلى الأمل والمستقبل الذى نصبو اليه ونترك الجدل ونزيد العمل فبمثل هذا تُبنى الأوطان .. تحيا مصر شعبًا عظيمًا وجيشًا مخلصًا وقياده حكيمه تعرف كيف تقود السفينه الى بر الأمان .. تحيا مصر .