الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انتخابات الكنيست الـ21.. الرئيس الإسرائيلي يبحث إقامة حكومة وحدة بين نتنياهو وجانتس.. 3 أزمات تنفجر فى وجه نتنياهو.. وتعرف على تأثيرات ذلك على الفلسطينيين

نتائج الانتخابات
نتائج الانتخابات الإسرائيلية .. الكنيست الـ21

  • عناوين الصحف العبرية:
  • الرئيس الإسرائيلي يبحث إقامة حكومة وحدة بين نتنياهو وجانتس
  • 3 أزمات تنفجر فى وجه نتنياهو خلال تشكيل حكومته المقبلة
  • ما أبرز تأثيرات نتائج الانتخابات الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية وحماس؟

أبرزت الصحف الإسرائيلية اليوم، السبت، تأثيرات نتائج الانتخابات الإسرائيلية على الفلسطينيين، حيث راقب الفلسطينيون، والعديد من دول المنطقة، مجريات العملية الانتخابية الإسرائيلية التي حصلت يوم التاسع من أبريل، لأنها لم تعد شأنًا إسرائيليًا داخليًا فحسب، بل هي شأن إسرائيلي وفلسطيني وعربي ودولي، مشيرة إلى أن الرئيس الإسرائيلي يبحث مطالبة نتنياهو وجانتس بتشكيل حكومة وحدة علاوة على أن هناك 3 أزمات تواجه نتنياهو خلال تشكيل حكومته المقبلة.

الرئيس الإسرائيلي يبحث إقامة حكومة وحدة بين نتنياهو وجانتس
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يبحث إمكانية الاجتماع مع رئيسي حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، وقائمة "كاحول لافان"، بيني جانتس، في حكومة وحدة، يرأسها نتنياهو.

وقالت "معاريف" إن ريفلين سيقترح على نتنياهو وجانتس، يوم الاثنين المقبل، وهو موعد بدء المشاورات على تشكيل حكومة وحدة، "بسبب التحديات التي تقف في وجه إسرائيل خلال الأشهر المقبلة".

وطرح الرئيس الأمريكي خطته لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة اختصارًا باسم "صفقة القرن"، بالإضافة إلى "رفع الضرائب، وتقليص خدمات الوزارات، وسن قانون تجنيد الحريدييين الذي أسقط الحكومة الإسرائيلية السابقة".

ومن المتوقع أن يواجه نتنياهو خلافات في إدارة ائتلافه الضيق، الذي يستند إلى 65 عضوًا فقط، بمعنى أن أي حزب يغادر ائتلافه (باستثناء "كولانو") سيؤدي إلى تفككه والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهو ما سيخضع نتنياهو إلى ابتزازات كبيرة من قبل مكونات ائتلافه على اختلافاتهم الدينية.

3 أزمات تنفجر فى وجه نتنياهو خلال تشكيل حكومته المقبلة
وكشفت القناة 12 بالتليفزيون الإسرائيلي عن الأزمات التى تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال تشكيل حكومته المقبلة، وذلك قبل أن يحصل على تكليف رسمي من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتشكيل حكومته الخامسة.

وأفادت القناة بأن نتنياهو يواجه عدة أزمات مؤجلة، أبرزها مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيجدور ليبرمان، الذي استقال من منصبه وزيرًا للدفاع، بعد فشل عملية عسكرية للاحتلال في غزة، الخريف الماضي.

وقالت القناة 12 إن ليبرمان سيسعى إلى طلب حقيبة الدفاع مرة أخرى، وسن قانون تجنيد الحريديين، بصيغته الحالية، الذي سبب الجدال حوله تفكك الحكومة السابقة وتبكير الانتخابات الإسرائيلية.

وأضافت أن الحريديين الذين لا يمكن لنتنياهو الاستغناء عنهم في حكومته لوزنهم السياسي، يعارضون بقوة قانون ليبرمان الذي سيجبر الحريديين على التجنيد في الجيش الإسرائيلي، الذين يعارضون، بالإضافة إلى قانون التجنيد، العمل أيام السبت.

علاوة على ذلك، أكد وزير المواصلات الإسرائيلي عضو الليكود، يسرائيل كاتس، أن نتنياهو لن يشكل حكومة وحدة تضم "كاحول لافان"، في حين ذكرت صحيفة "معاريف" أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، سيسعى إلى ذلك وهي ثاني أزمة ستواجه نتنياهو.

وأشارت القناة العبرية إلى 3 أزمات قد تواجه نتنياهو خلال تشكيل الحكومة المقبلة، وهي منح نتنياهو حصانة من التحقيقات الجنائية التي يواجهها، في حين ذكرت مصادر حزبية للقناة أن هناك إمكانية لتغيير نظام الحكم في إسرائيل إلى نظام رئاسي، وحينها يمكن سن قانون يحصن نتنياهو من التحقيقات.

تأثيرات نتائج الانتخابات الإسرائيلية على الفلسطينيين
وقالت صحف تل أبيب إنه من المتوقع أن يكون الوضع الفلسطيني حاضرًا بقوة، ليس فقط في البرامج الانتخابية الإسرائيلية وإنما في اليوم الذي يبدأ فيه رئيس الحكومة الإسرائيلي المكلف، وهو على الأغلب بنيامين نتنياهو، مشاوراته مع باقي الكتل البرلمانية الفائزة في الكنيست.

توسع استيطاني وتهجير للفلسطينيين مع استمرار التنسيق الأمني
وأضافت الصحف أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تعني أن إسرائيل اليوم تصرح، ولا تلمح، بأن السلطة الفلسطينية ليست طرفًا للدخول معه في مفاوضات، وليست جديرة بالتوصل معها إلى اتفاقات سياسية، وهو ما يعني أن السنوات الخمس الماضية التي شهدت فيها قطيعة سياسية وتفاوضية بين الجانبين، مرشحة لأن تمتد أربع سنوات أخرى، مع الإبقاء على التنسيق الأمني الذي تستفيد منه إسرائيل فقط دون الفلسطينيين لأن اليوم التالي لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة ستعني الشروع في المزيد من قرارات التوسع الاستيطاني، وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومصادرتها.

صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس واحتمالية حرب فى غزة
وأبدت حركة حماس في غزة تدخلًا ضمنيًا في الانتخابات الإسرائيلية، وإن لم تعلنه صراحة، من خلال التوصل إلى تفاهمات سياسية وأمنية وإنسانية مع إسرائيل قبل أسبوع فقط من توجه الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع، وأبرمت حماس مع إسرائيل بزعامة نتنياهو صفقة تبادل أسرى كبيرة في 2011، وتعول الحركة على أن تبرم صفقة جديدة برئاسة نتنياهو أيضًا لإغلاق هذا الملف المستنزف للجانبين.